يحيي العالم اليوم العالمي للوالدين الذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 2012، لتثمن تفاني الوالدين في التزامهما بأبنائهما والتضحيات التي يقدمانها مدى الحياة نحو تعزيز هذه العلاقة.
وفي كل زمان ومكان كان الوالدان مصدرًا لإلهام الشعراء الذين نظموا القصائد في مدحهما وتوضيح مكانتهما وإبراز دورهما في الحياة.
طوى بعض نفسي إذ طواك الثّرى عني.. وذا بعضها الثاني يفيض به جفني
أبي! خانني فيك الرّدى فتقوضت.. مقاصير أحلامي كبيت من التّين
وكانت رياضي حاليات ضواحكا.. فأقوت وعفّى زهرها الجزع المضني
ما كنتُ أحْسَبُ بعدَ موتَك يا أبي.. ومشاعري عمياء بأحزانِ-
أني سأظمأُ للحياة ِ، وأحتسي.. مِنْ نهْرها المتوهِّجِ النّشوانِ
وأعودُ للدُّنيا بقلبٍ خَافقٍ.. للحبِّ، والأفراحِ، والألحانِ
أحنّ إلى خبز أمي.. وقهوة أمي.. ولمسة أمي
وتكبر في الطفولة.. يوماً على صدر يوم
وأعشق عمري لأني.. إذا متّ، أخجل من دمع أمي!
الأم مدرسة إذا أعددتها
أعددت شعباً طيب الأعراق
الأم روض إن تعهده الحيا
بالري أورق أيماً إيراق
الأم أستاذ الأساتذة الألى
شغلت مآثرهم مدى الآفاق
بعد حادثة بمصر.. طبيب نفسي يوضح سبب قتل بعض الآباء لأبنائهم
متدرجة.. هذه هي العقوبات المتوقعة على القاصر المتنمرة على زميلتها
