الذهاب إلى أعماق الأرض ربما لا تكون فكرة مريحة لكثير من الناس، فالغوص في أماكن حالكة السواد لاكتشاف الألغاز الموجودة في مركز الأرض يمكن أن يشعر الكثيرين بالرهبة.
ظل البشر يتنقلون تحت الأرض من أجل أهداف مختلفة كالتعدين، لكن الآن هناك الكثير من عوامل الجذب الرائعة والغريبة التي مهدت لوجود السياحة تحت الأرض.
في هذا الموضوع نسلط الضوء على بعض الأماكن الرائعة لزيارتها.
حقيقة أن المهندسين وعمال المناجم والنحاتين تمكنوا من نحت كاتدرائية على عمق 200 متر من الملح والصخور والمعادن هو إنجاز مثير للإعجاب، لكن الأمر الأكثر إثارة هو مدى روعة كاتدرائية الملح في Zipaquirá في كولومبيا.
عند زيارتها تستمتع بتدفق الضوء من خلال تكوين الكتدرائية والذي يدخل الغرف والأنفاق بضباب يشبه النيون تقريبًا من الأزرق والبنفسجي.
تم بناء Salina Turda على عمق كبير تحت سطح الأرض في منجم ملح، وتتميز بمناطق جذب مثل العجلة البانورامية والميني غولف والبولينج وتنس الطاولة وحتى ركوب الزوارق في البحيرة.
يقع هذا المطعم الراقي على عمق 5.5 أمتار، حيث يتجول رواد المطعم بينما تدور تيارات بحر الشمال الجليدية عبر النوافذ.
يعود تاريخ مدينة ديرينكويو الواقعة تحت الأرض في منطقة كابادوكيا التركية إلى آلاف السنين، وهي النقطة الأعمق من نوعها في المنطقة.
تتكون من شبكة معقدة من الممرات المتعرجة على 8 مستويات، يصل عمقها إلى 85 مترًا، ويسمح العيش تحت الأرض لمواطني ديرينكويو بتجنب درجات الحرارة المرتفعة.
بالنظر إلى أنها منحوتة بعمق في كهف صخري، فإن الكهوف التي يبلغ عددها نحو 30 كهفًا تتمتع بإضاءة مدهشة، يسهل كثيرًا الاستمتاع بهذه السلسلة الرائعة من المعابد والأديرة والآثار البوذية التي تعود إلى القرنين الأول والثاني قبل الميلاد.
في بعض الأحيان، لا يكفي التسلق إلى منشئ بركان أو مشاهدته من بعيد، ليحتاج بعض الناس إلى المضي قدمًا والمغامرة داخل البركان.
هذا ما يتوفر في Thrihnukagigur بأيسلندا، حيث يأخذ المصعد الزوار 700 قدم لأسفل إلى حجرة الصهارة البركانية.
ماذا لو عاد ترامب إلى رئاسة أمريكا؟
علاج جديد قد يشفي حالات الشلل بنجاح
أكثر المواقع الإلكترونية زيارة في الشرق الأوسط