أعلنت شركة “بلو أوريجين، للسياحة الفضائية المملوكة لمؤسس “أمازون” جيف بيزوس”، عن خطتها لإنشاء محطة فضاء تجارية.
وقال رؤساء “بلو أوريجين” أمس الاثنين إنهم يأملون في تشغيل المحطة التي ستحمل اسم “أوربيتال ريف” بحلول نهاية العقد الحالي.
تزعم المواد الترويجية التي أصدرتها الشركة عن مشروعها الجديد أن المحطة التجارية ستكون “مجمع أعمال متعدد الاستخدامات” في الفضاء.
ومن المقرر أن يتم إنشاء المحطة بالتعاون مع “سييرا سبيس”، و”بوينج” لبناء المحطة الفضائية.
وبحسب الشركة ستبلغ مساحة المحطة 32 ألف قدم مربع، كما ستوفر للعملاء موقعًا مثاليًا “لصناعة الأفلام في الجاذبية الصغرى” أو “إجراء الأبحاث المتطورة” بجانب وجود “فندق فضائي”.
وخلال المؤتمر الصحفي الخاص بالإعلان عن المشروع رفض المسؤولون التنفيذيون لـ “بلو أوريجين”، و”سييرا سبيس” الإفصاح عن القيمة المقدرة لتكاليف بناء المحطة، على الرغم من أن المشروع يبدو أنه سيكون بتمويل كبير من “بيزوس”، الذي يلتزم بإنفاق مليار دولار سنويًا على “بلو أوريجين”.
[two-column]
عملية إطلاق صاروخ “نيو شابرد” التي قامت بها “بلو أوريجين” قد حظيت باهتمامًا إعلاميًا كبيرًا، لكن الشركة واجهت أيضا العديد من الاتهامات بسبب غض الطرف عن مخاوف السلامة الخطيرة التي أثارها موظفون سابقون.
[/two-column]
ومن المتوقع أن تشتعل المنافسة فيما يتعلق بإطلاق المحطات الفضائية، بعد الإعلان عن شراكة ستجمع بين “نانو راكس” و”فوايجي سبايس” و”لوكهيد مارتين”، لإطلاق محطة فضائية في مدار منخفض بحلول عام 2027.
ومن جانبه قال “برنت شيروود”، نائب الرئيس الأول لبرامج التطوير المتقدمة لشركة “بلو أوريجين”: “نخطط لتوسيع الوصول إلى الفضاء وخفض التكلفة وتوفير جميع الخدمات والمرافق اللازمة لتطبيع رحلات الفضاء”
وتابع “شيروود”: نمو النظام البيئي للعمل في الفضاء سيؤدي إلى اكتشافات جديدة ومنتجات جديدة ووسائل ترفيهية جديدة ووعي عالمي جديد.”
يذكر أن عملية إطلاق صاروخ “نيو شابرد” التي قامت بها “بلو أوريجين” قد حظيت باهتمامًا إعلاميًا كبيرًا، لكن الشركة واجهت أيضا العديد من الاتهامات بسبب غض الطرف عن مخاوف السلامة الخطيرة التي أثارها موظفون سابقون.
وفي الشهر الماضي، فوتت الشركة على نفسها عقدا مربحا قيمته 2.9 مليار دولار من وكالة ناسا ذهب إلى شركة “سبايس إكس” للملياردير “إيلون ماسك”، أحد المنافسين الرئيسيين لشركة “بلو أوريجين” في سباق الفضاء التجاري.
