نظّم عدد كبير من اليابانيين هذا الأسبوع، واحدًا من أغرب المهرجانات المحلية السنوية، والذي يُحتفل فيه ببكاء الأطفال.
وثّقت عدسات الكاميرات احتفالات اليابانيين بالمهرجان السنوي لبكاء الأطفال هذا العام، والتي يظهر فيها لاعبو رياضة السومو وهم فرحين بينما الصغار يبكون.
في كل عام، يتوجه الآباء المتحمسون بأطفالهم الذين يبلغون من العمر عامًا واحدًا والذين يرتدون ملابس فاخرة إلى مواقع مختلفة في اليابان لحضور مهرجان “ناكيزومو” الباكي للأطفال.
المهرجان عبارة عن منافسة بين الأطفال حيث يكون الفائز هو أول من يبكي.
يتم حمل الأطفال المتنافسين بواسطة السومو حيث يتواجهون في ظل وجود حكم، بينما يدفعهم المصارعون بلطف لحثهم على البكاء.
إذا أثبت المتسابقون أنهم يتمتعون بالصرامة ولم يبدأوا بالبكاء، يتم إحضار قناع “Tengu” لتخويفهم.
وفي حال بدأ المتسابقان في البكاء في نفس الوقت، فإن الشخص الذي يصرخ بصوت أعلى وأشد يتوج كفائز.
وفي الثقافة اليابانية فإن الأطفال الذين يبكون في هذا المهرجان أقوياء وبصحة جيدة.
وفي حين أن الحدث الأكبر يقام في سينسوجي بأساكوسا، فإنه يقام أيضًا في أماكن مختلفة في جميع أنحاء اليابان.
وعلى الرغم من أن المهرجان غير تقليدي، إلا أنه يحظى بشعبية كبيرة بين الآباء في أساكوسا لدرجة أنه يتعين على السلطات المحلية تأمين مكان إقامته.
وتتاح الفرصة لحوالي 100 فقط المشاركة في هذا الحدث كل عام في ساكوسا، بينما يكون المكان ممتلئًا بالناس الذين يتجولون مع حضور الآباء والأطفال والأقارب والمواطنين اليابانيين والسائحين لمراقبة الحدث.
المصادر:
