هناك العديد من الكائنات السامة الموجودة حولنا سواء كانت نباتات أو حيوانات أو حتى أسماك.
كل هذه الكائنات السامة تستخدم السم لحماية نفسها من المخاطر المحيطة بها، ولكن مع التقدم العلمي استطاع الإنسان أن يستخدم تلك السموم في تطوير الأدوية، لمعالجة العديد من الأمراض ومنها المستعصية كالأورام السرطانية.
في السطور التالية نستعرض لكم بعض الكائنات السامة، التي استخلص الإنسان من سمومها مركبات كيميائية نافعة، لعلاج العديد من الأمراض.
ثبت علميًا أن سم نملة النار، على وجه الخصوص، يمكن استخدامه كمضاد للالتهابات، وبشكل أكثر تحديدًا، يمكن استخدامه في علاج أمراض المناعة الذاتية مثل: “الصدفية”.
سمك الأسد ليس سامًا للبشر فحسب، بل يشكل أيضًا خطرًا على النظام البيئي الذي يعيش فيه.
السم الموجود في سمكة الأسد له تأثيرًا واعدًا على الخلايا السرطانية، كما أن مضادات الأكسدة الطبيعية الموجودة فيها لديها القدرة على المساعدة في استبدال بعض المواد الاصطناعية الموجودة حاليًا في الطعام والأدوية
نبات آخر يقتل لكنه يشفى، “الكولشيسين” هو العنصر السام في زعفران الخريف أو (لحلاح الخريف).
يمكن أن يتسبب تناول هذا النبات الجميل في حدوث آلام شديدة في المعدة، وقيء ويمكن أن يؤدي إلى الفشل الكلوي، إلى جانب مجموعة من الآثار الضارة الأخرى.
تستخدم المادة السامة الموجودة في زعفران الخريف، لعلاج “النقرس” وهو شكل من أشكال التهاب المفاصل.
[two-column]
يستخدم “الطقسوس” في العلاج الكيميائي لمرض السرطان، فثبت علميًا أن مزيج المواد الكيميائية التي يتكون منها السم يساعد في منع تكوين خلايا سرطانية جديدة
[/two-column]
نعلم جميعًا أن التعرض للدغة نحلة ليس أمرًا ممتعًا ولكنه مؤلمًا خاصة للأشخاص الذين يعانون من الحساسية فيمكن أن يكون مميتًا.
ثبت علميًا أن الخصائص التي يتكون منها سم النحل، تساعد مرضى التهاب المفاصل والذئبة وعرق النسا وآلام أسفل الظهر، كما أن السم الموجود في النحل لديه بعض الإمكانات لمكافحة مرض “لايم” وفيروس نقص المناعة البشرية.
طورت العديد من النباتات أيضًا مجموعة واسعة من السموم لحماية نفسها من الهجوم، “الطقسوس” هو أحد تلك النباتات.
أوراق شجرة الطقسوس سامة، فمضغها يسبب القيء والإسهال وصعوبة التنفس والتشنجات، بمعنى آخر، لا تضع نباتات عشوائية في فمك.
يستخدم “الطقسوس” في العلاج الكيميائي لمرض السرطان، فثبت علميًا أن مزيج المواد الكيميائية التي يتكون منها السم يساعد في منع تكوين خلايا سرطانية جديدة.
