دفع التقدم والتطور التقني إلى الاهتمام بالمهارات الرقمية والذكاء الاصطناعي كنوع من التماشي مع المستقبل ومتطلباته.
ولكن في خضم ذلك، تراجع الاهتمام بالأنشطة والمهارات البدنية التي لا شك أنها ستكون مفيدة للتكيف مع تطور العالم.
ومن بين المهارات البدنية المرتبطة بالمستقبل هي “ركوب الدراجات“، والتي شهدت تراجعًا مؤخرًا في الاهتمام بها.
يُشير تقرير “توقعات المهارات لعام 2023 التابع لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية: مهارات من أجل التحول الأخضر والرقمي المرن” إلى أن ركوب الدراجات له عدة منافع.
ومن بين منافعه تقليل عدد السيارات على الطرق وبالتالي تقليص كمية انبعاثات الغازات الدفيئة.
ولفت التقرير أيضًا إلى أنه من الممكن الاعتماد على الدراجات في الرحلات البسيطة بدلًا من السير على الأقدام، خصوصًا مع ارتفاع درجات الحرارة الشديدة، مما يقلل التعرض لها.
ويؤكد التقرير أن ركوب الدراجة سيكون حلًا مناسبًا لمن لا يمتلكون القدرة على شراء سيارة.
ومع أهمية ركوب الدراجات في المستقبل، كما يوضح التقرير، إلا أن الأرقام تُشير إلى أن هذه المهارة تتقدم في دول بعينها دون غيرها.
وأظهرت بيانات المسح الذي أجرته شركة إبسوس، أن 4 من كل 10 بالغين (+16 عامًا) يفتقدون مهارة ركوب الدراجات في العالم.
وعرض الرسم البيانات الذي أعده موقع Statista بناءً على هذه البيانات، أرقامًا من المستجيبين في بلدان مختارة حول العالم.
ووفق المسح، أجاب 83% من المشاركين في بولندا وهي الأعلى ضمن القائمة، بأنهم يعرفون كيفية ركوب الدراجة في عام 2022.
وفي السعودية، أجاب 36% فقط من المشاركين بمعرفتهم بمهارات ركوب الدراجة.
ويشير التقرير: “هذا لا يعني أن السعوديين لا يرغبون في ركوب الدراجات أكثر وأن هذا لن يتغير”.
وقال 8 من كل 10 مشاركين في المملكة إنهم سيقدمون الدعم لمشروعات البنية التحتية الهادفة لتسهيل حركة الدراجات في منطقتهم.
وأظهر الاستطلاع أن متوسط مالكي مهارات ركوب الدراجات في دول العالم بلغ 63%.
أكبر الإمبراطوريات التي عرفها تاريخ البشرية
دراسة: القطط لديها نحو 300 تعبير مختلف للوجه
بعد اختطاف والد نجم ليفربول.. أشهر حوادث الاختطاف في التاريخ
