قد يشعر الموظف بالإحباط في بعض الأحيان نتيجة لغياب التقدير رغم عمله الجاد، أو بسبب دوافع أخرى شخصية تجعله الشخص غير المفضل لرئيسه.
ولأن المدير هو الذي يملك مفاتيح الترقيات ومنح الحوافز، فربما تجد نفسك في مأزق بسبب عدم الاعتراف بجهدك وعملك الجيد، فيما يحصل شخص آخر على كل الثناء والمكافآت، في وضع غير عادل تمامًا.
والطبيعة البشرية تقتضي وجود تفضيلات لكل شخص، ولكن ممارسة هذا الأمر في مكان العمل وخصوصًا لو كان مديرًا، من شأنه أن ينعكس على الفريق ويخلق حالة من الاحتقان بين أعضائه.
ولذلك هناك بعض النصائح تساعدك على الحصول على ترقية حال كنت واحدًا من غير المفضلين لمديرك:
حاول ألا تركّز على علاقات مديرك الإنسانية مع باقي الزملاء، هذا الأمر قد يسلبك طاقتك الإيجابية ويفقدك شغفك، لذلك ركّز أكثر على حياتك المهنية وكيفية تطويرها.
لا بد من أن تعرف قيمة عملك الحقيقة وما يقدمه للمؤسسة التي تعمل بها، وسيساعدك ذلك على إبراز هذا الأمر وإقناع رئيسك بأهمية عملك في تحقيق أهداف المؤسسة.
وحاول أن تربط بين مهاراتك وما يحتاجه رئيسك في العمل لتحقيق الأهداف المحددة مسبقًا، وبذلك تجذب انتباهه وتحصل على تقديره.
قد يكون مديرك هو صانع القرار الأساسي لتقدمك الوظيفي، ولكن من الضروري ألا تغفل دور المؤثرين في المؤسسة على قرار حصولك على الترقيات، من أشخاص مقربين من المدير وغيرهم.
وسيكون من الجيد أن تعزز علاقتك بهؤلاء الأشخاص، واحرص على إقناعهم بقيمة عملك وما يضيفه للمنظمة، لأنهم قد يساعدون في إقناع رئيسك بالعدول عن قراراته غير المنصفة ودعمك في المقابل.
بخلاف المؤثرين، من المفيد أن تعثر على حلفاء لك داخل المؤسسة، وسيلعب هؤلاء الأشخاص دور المدافع عنك حال عدم وجودك عند اتخاذ قرارات مهمة ومصيرية، وتأييدك للحصول على ترقية.
من الضروري أن تكون منتبهًا للأجواء المحيطة بشخص ما والتي أدت لحصوله على ترقية، مثل علاقاته مع الأشخاص، والمشروعات التي عمل عليها، وسلوكهم وتصرفاتهم في الاجتماعات، وتعاملهم مع القيادات.
هؤلاء الأشخاص سيكونون قدوة لك يمكن اتباع نهجهم لتحقيق مرادك.
ماذا لو لم تكن سعيدًا في عملك؟.. إليك السر
ماذا لو انفصل الوالدان؟.. كيف يتأثر الأطفال وما هي أفضل الطرق لتجنب الأضرار؟