عندما يتعلق الأمر بالسفر، فإن بعض السياح لا يدخرون أي نفقات، وهناك بعض المدن التي تتفق وأهوائهم وتكون مناسبة تمامًا لجذبهم.
ويتطلع العديد من المسافرين الدوليين اليوم إلى تحديد أفضل الوجهات من قوائمهم، في محاولة لتعويض ما فاتهم أثناء فترة الإغلاق التي تسببت فيها جائحة كوفيد-19.
وفي تقرير نشره موقع visualcapitalist، سلط الضوء على المدن العشر الأولى التي أنفق فيها المسافرون الدوليون أكبر قدر من الأموال في عام 2022، وذلك وفقًا للأبحاث التي أجراها المجلس العالمي للسفر والسياحة (WTTC) .
في العام الماضي، احتلت دبي في الإمارات العربية المتحدة المرتبة الأولى على قائمة الدول التي تشهد أعلى إنفاق من السائحين، وتلتها جارتها الدوحة في قطر.
ومثلت سنغافورة وماكاو شرق آسيا في القائمة، فيما كانت نيويورك المدينة الوحيدة من الأمريكتين ضمن الترتيب.
وتختلف هذه القائمة إلى حد ما عن الإنفاق السياحي الإجمالي، والذي قد يشمل الإنفاق على السفر المحلي أيضًا، إذ تأتي الدول الكبرى مثل الولايات المتحدة والصين في ترتيب أفضل ضمن هذا التصنيف.
استطاعت المدن الموجودة ضمن القائمة أن تقدم لزائريها مزايا السفر الفاخر، من فنادق الخمس نجوم، والمطاعم الحائزة على نجمة ميشلان، والمراكز التجارية الفاخرة، والعديد من التجارب المتميزة الأخرى.
وفيما يلي بعض الأنشطة التي تقدمها أول 3 مدن في القائمة:
من برج خليفة، أطول مبنى في العالم حاليًا، إلى الرحلات الصحراوية ورحلات اليخوت، تقدم دبي تجارب رائعة للزوار الدوليين.
كما أن سمعة المدينة في التسوق الراقي المعفي من الضرائب والتزامها بتوفير تجربة فاخرة، جعلها وجهة سفر أولى لمتسوقي السلع الفاخرة من جميع أنحاء العالم.
وكان الموقع عاملًا آخرًا في نجاح المدينة إذ تقع دبي على مفترق طرق طبيعي بين أوروبا وآسيا وأفريقيا والشرق الأوسط، وهي موطن لواحد من أكثر المطارات ازدحامًا في العالم.
وأنفق المسافرون الدوليون في المدينة ما يقرب من 30 مليار دولار خلال عام 2022.
لطالما كانت لندن موقعًا مفضلاً للأثرياء، ونتيجة لذلك، تتمتع المدينة بوفرة من وسائل الراحة للمسافرين من أصحاب الثروات.
وعلى سبيل المثال، تعد لندن موطنًا لفنادق الخمس نجوم أكثر من أي مدينة أخرى، بالإضافة إلى ذلك، توفر لندن للمسافرين الأثرياء إمكانية الوصول إلى مجموعة واسعة من بائعي التجزئة الراقيين، فضلاً عن المتاحف والمعارض والمعالم المشهورة عالميًا.
وتشهد أكبر مدينة في المملكة المتحدة أيضًا حجمًا إجماليًا مرتفعًا للسياح بشكل عام، وبلغ حجم الإنفاق من السائحين خلال عام 2022 حوالي 16 مليار دولار.
يُعرف مركز المقامرة في ماكاو، المعروف باسم “لاس فيجاس آسيا”، بأنه نقطة جذب للسياح الدوليين.
ومع ذلك، عندما بدأت المدينة في إعادة تصور استراتيجياتها السياحية بعد الوباء، نمت كوجهة سياحية دولية، وبلغ حجم إنفاق السائحين هناك 15.6 مليار دولار في عام 2022، ومن المتوقع أن يتضاعف هذا الرقم أكثر خلال العقد المقبل.
وتغذي الصين وهونغ كونغ هذا النمو، اللتان تمثلان نصيب الأسد من الزيارات.
إنفاق السعوديين على السفر للخارج خلال الربع الرابع من 2022
