خلال عام 2021، نجحت Google في توفير أعلى معدل حماية للعملاء من المواقع الضارة التي يتم استخدامها في عملية القرصنة.
كشف تقرير نشرته شركة جوجل الأمريكية العملاقة للتكنولوجيا وخدمات الإنترنت عن تحسن كبير في قدرة محرك بحث جوجل على اكتشاف المواقع الضارة والمزعجة خلال العام الماضي.
وأشار التقرير إلى أن عدد المواقع التي اكتشفها المحرك خلال العام الماضي كان 6 أضعاف العدد المسجل في العام السابق.
وأشادت جوجل، وهي شركة تابعة لشركة ألفابت القابضة، بنظام مكافحة الإزعاج القائم على الذكاء الاصطناعي، والذي أطلقت عليه اسم “Spambrain” وساعد في جعل نتائج البحث خالية من المواقع والصفحات الضارة أو المزعجة بأكثر من 99%.
ونقل موقع Cnet المتخصص في القضايا التكنولوجية، عن جوجل قولها إن نظام “Spambrain” ساعد في منع المستخدمين من النقر على روابط لمواقع ضارة يمكنها تثبيت برامج تجسس على أجهزتهم ومن دخول المواقع التي تستهدف تتبع الأشخاص للكشف عن بياناتهم الشخصية أو سرقة أموالهم.
ووفقا لوكالة الأنباء الألمانية، قالت جوجل إن استخدام أنظمة الأمان القائمة على الذكاء الاصطناعي أمر ضروري لأن مرسلي الرسائل غير المرغوب فيها ومطوري المواقع الضارة يجدون باستمرار طرقا جديدة للتحايل على أنظمة التصفية التي تستخدمها شركات خدمة الإنترنت لمنع ظهور هذه المواقع.
محرك البحث مسؤول عن الجزء الأكبر من إيرادات Google ، لذا فإن الحفاظ على أعلى مستويات الجودة والأمان لهذه الخدمة أمر حيوي للشركة.
في الوقت نفسه، تستخدم المواقع الضارة والعشوائية ما يعرف باسم تحسين أداء محرك البحث لتحسين ترتيبها بشكل مصطنع ، بينما يهدف نظام “Spam Brain” الذي تستخدمه Google إلى حظر هذه المحاولات.
وقالت جوجل إن “Spam Brain” نجحت في الحد من عمليات القرصنة باستخدام المواقع الضارة عبر محرك البحث بنسبة 70%.
يتم القرصنة باستخدام مواقع عشوائية أو ضارة عن طريق وضع تعليمات برمجية ضارة على الموقع تسمح لهم بسرقة بيانات المستخدم.
يمكنهم أيضا استخدام مواقع الويب لتثبيت برامج تجسس على أجهزة كمبيوتر الضحايا ، وإعادة توجيه المستخدم تلقائيا إلى مواقع الويب الضارة. يمنع نظام “Spam Brain” جميع هذه المواقع من الظهور على صفحات نتائج عرض محرك البحث.
ما هي أكثر الدول تقديمًا لطلبات حذف المحتوى من جوجل؟
