لطالما سعى البشر لتطوير أدوات تسهّل المهام الدقيقة وتعزّز الإنتاجية. واليوم، أصبح الذكاء الاصطناعي أحدث إضافة لهذه الأدوات. في السنوات الأخيرة، شهدنا انتشار أدوات مثل ChatGPT وGemini، التي باتت تُستخدم على نطاق واسع لتلخيص التقارير، إجراء الأبحاث، وحتى ابتكار الأفكار.
وفقًا لتقرير “اتجاهات العمل 2024” الصادر عن مايكروسوفت، يتم استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي الشخصية من قبل غالبية العاملين في جميع الأجيال.
الجيل زد يتصدر القائمة، وذلك بفضل تربيتهم المهنية والتعليمية في فترة ازدهار الذكاء الاصطناعي.
رغم هذه النسب المتقدمة إلا أن هناك تأثيرات سلبية كذلك حواجز أمام تطبيع التعامل مع أدوات الذكاء الاصطناعي في بيئة العمل.
رغم انتشار أدوات الذكاء الاصطناعي، إلا أن استخدامها ليس دائمًا بسيطًا.
مع اعتماد الذكاء الاصطناعي كجزء أساسي من أدوات العمل، يتعين على الشركات والعاملين التأقلم مع هذه التحولات. وبينما يواصل الذكاء الاصطناعي تحسين الإنتاجية، فإنه يثير تساؤلات حول تأثيره على مستقبل الوظائف. يبقى التحدي في تحقيق توازن بين استخدام هذه الأدوات والحفاظ على المهارات البشرية.