نظمت مبادرة العطاء الرقمي، يوم الأحد، ندوة بعنوان “فهم الحوسبة السحابية من الأساسيات إلى الإنجازات”، لتسليط الضوء على هذه القطاع باعتباره عنصرًا مهمًا للتحول الرقمي، الذي يمثل أحد ركائز رؤية السعودية 2030، فما الذي نعرفه عنها؟
يتفق خبراء التقنية على تعريف الحوسبة السحابية بأنها وحدات تخزين رقمية توفر على النظم الإلكترونية التعامل مع الوحدات الثابتة.
وتوفر الحوسبة السحابية وصولاً سلسًا إلى الخوادم والشبكات والتخزين وأدوات التطوير والتطبيقات عبر الإنترنت.
وبدلاً من الاستثمارات الضخمة في المعدات والتدريب وصيانة البنية الأساسية، يتولى مزودو الخدمات السحابية هذه المسؤوليات.
ويتيح الانتقال إلى السحابة الإلكترونية للمؤسسات الاستفادة من إمكانات الحوسبة السحابية، بما يتضمن الوصول السلس للأصول الرقمية والتطبيقات والبيانات لضمان التوسع والمرونة والكفاءة من حيث التكلفة.
ويمكّن هذا التحول المؤسسات من مواءمة البنية الأساسية للتثنية مع احتياجات الأعمال المتطورة، وتعزيز الابتكار.
ينظر خبراء التقنية وقادة الأعمال إلى الحوسبة السحابية كاستراتيجية أساسية، وليس فقط كخيار، في عالم يتطور باستمرار اليوم.
ولا تعد الحوسبة السحابية مجرد أداة فهي مجموعة من القدرات والخدمات متصلة لتقديم قيمة حقيقية للأعمال.
وتبدأ فوائد الحوسبة السحابية من نقل البيانات، وتمتد إلى دعم الفرصة الأكبر لإنشاء منصة بيانات موثوقة عبر أجزاء مختلفة من العمل.
وتعد منصة البيانات الحديثة القائمة على الحوسبة السحابية شرطًا أساسيًا لتطوير فرص الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي التوليدي.
ويمثل الذكاء الاصطناعي مستقبل الأعمال لتعزيز نموها عبر تسريع العمليات وضمان دقتها.
وينصح الخبراء الأعمال التي تسعى لتحقيق التميز في الحوسبة السحابية، بالالتزام بالممارسات الأساسية التي تعمل على تعظيم قيمة السحابة، والنظر إليها كقوة تحويلية لدفع الابتكار والقدرة التنافسية.
يمكن تلخيص مكونات الحوسبة السحابية في الآتي:
المصادر: