تتنافس كبرى شركات التقنية حول العالم لإنشاء نماذج متطورة من الذكاء الاصطناعي، والتي تستطيع إنجاز المهام الصعبة، ومحاكاة القدرات العقلية البشرية.
ومن بين أبرز تطبيقات الذكاء الاصطناعي توجد نماذج اللغة الكبيرة مثل ChatGPT، وهي نماذج تعتمد على تعلم الآلة لفهم وإنتاج النصوص بطريقة طبيعية وشبيهة بالإنسان.
وتعتبر هذه النماذج مفيدة في مجالات مثل الترجمة الآلية، والمحادثات مع الروبوتات، وتلخيص المقالات، وتحسين محركات البحث.
أصدرت شركة Google DeepMind المتخصصة في الذكاء الاصطناعي منافسًا لـ ChatGPT، اسمه Gemini، حيث يمكنه فهم وإنشاء أنواع متعددة من الوسائط بما في ذلك الصور ومقاطع الفيديو والصوت والنص.
تفهم معظم أدوات الذكاء الاصطناعي “AI” وتنتج نوعًا واحدًا فقط من المحتوى، على سبيل المثال، يقوم ChatGPT الخاص بـ OpenAI بقراءة النص وإنشائه فقط.
لكن جوجل أكدت في منشور على مدونتها أن Gemini يمكنه توليد أنواع متعددة من المخرجات بناءً على أي شكل من أشكال المدخلات .
وأوضحت الشركة أن Geminiله 3 إصدارات هي Gemini Ultra، وهو الإصدار الأكبر، وGemini Pro، الذي يتم طرحه في خدمات Google الرقمية، وGemini Nano، المصمم للاستخدام على أجهزة مثل الهواتف الذكية.
أشار التقرير الفني لـ DeepMind إلى أن Gemini Ultra قد تفوق على GPT-4 ونماذج الذكاء الاصطناعي الرائدة الأخرى في 30 من 32 معيارًا أكاديميًا رئيسيًا مستخدمًا في أبحاث وتطوير الذكاء الاصطناعي.
وتشمل هذه المعايير امتحانات المدارس الثانوية واختبارات الأخلاق والقانون، وعلى وجه التحديد، فاز فريق Gemini في تسعة معايير لفهم الصور، وستة اختبارات لفهم الفيديو، وخمسة في التعرف على الكلام والترجمة، و10 من أصل 12 معيارًا للنص والاستدلال.
وأضاف التقرير أنه عند تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي على وسائط متعددة، يتم ذلك بشكل منفصل ثم يتم ربط هذه المكونات معًا، لكن Gemini تم تدريبه بشكل مشترك عبر بيانات النصوص والصور والصوت والفيديو في نفس الوقت.
سام ألتمان.. لماذا أقالت الشركة المُشغّلة لـ “ChatGPT” رئيسها التنفيذي؟
