تعد تجارة الإلكترونيات قطاعًا مزدهرًا ومتناميًا في العصر الحديث، وتلعب دورًا هامًا في تحويل طرق التسوق والتجارة التقليدية.
تشمل تجارة الإلكترونيات الهواتف الذكية والحواسيب الشخصية والأجهزة اللوحية والتلفزيونات والأجهزة الكهرومنزلية الذكية الرقائق الإلكترونية وغيرها.
وصلت الصادرات العالمية من الإلكترونيات في العام 2021 إلى 4.1 تريليون دولار، وفقًا لمعهد ماكينزي العالمي.
أصبحت تجارة الإلكترونيات العالمية أكثر تركزا في آسيا، وتحديدا الصين وتايوان، نظرًا لبراعتهما في تصنيع أشباه الموصلات، وهو ما جعلهما يتصدران قائمة أكبر مصدري الإلكترونيات.
الصين 34 %
تايوان 11 %
كوريا الجنوبية 7 %
فيتنام 5 %
ماليزيا 5 %
اليابان 4 %
أمريكا 4 %
ألمانيا 4 %
المكسيك 3 %
تايلاند 3 %
باق الدول 20 %
تغير اهتمام الدول بتصنيع الإلكترونيات خلال العقدين الماضيين، حيث اتجهت الولايات المتحدة واليابان اللتان كانتا تتصدران القائمة في العام 2000، إلى الاستعانة بمصادر خارجية للتكنولوجيا في بلدان حيث تكاليف التصنيع والإنتاج والعمالة أقل.
وكانت اليابان قوة عالمية في مجال الإلكترونيات مسؤولة عن 13% من صادرات الصناعة، لكنها شهدت تقلص حصتها إلى 4% في عام 2021.
كما تراجع ترتيب الولايات المتحدة في تصنيع الإلكترونيات، بعد انخفاض الصادرات من 16% من الإجمالي العالمي، في عام 2000 إلى 4% فقط في عام 2021.
وفي سياق متصل تركز الولايات المتحدة حاليًا على إعادة إنتاج أشباه الموصلات إلى الداخل على وجه التحديد نظرا لدورها في الأمن القومي، وذلك بعد الحرب الاقتصادية الباردة التي تدور بينها وبين الصين، وخوف أمريكا من وقف التنين الصيني إمدادها بتلك الموصلات مما سيتسبب في تعطل إنتاج الإلكترونيات لديها.
