تستضيف الرياض معرض إكسبو عام 2030، والذي يعد منصة للتبادل الثقافي والتجاري بين الدول المشاركة، ويستقطب زوارًا من جميع أنحاء العالم.
يتضمن معرض إكسبو أجنحة متنوعة تستعرض الابتكارات والتطورات في مجالات مثل العلوم والتكنولوجيا والثقافة والتجارة.
يعتبر المعرض فرصة لتعزيز العلامة التجارية الوطنية للدولة المنظمة، وخلق فرص عمل عديدة، وتشجيع السياحة وتعزيز مختلف التبادلات الدولية والتجارية، والتطوير الحضري ورفع رفاهية المدن.
كما وفرت معارض إكسبو منذ 170 عامًا منصة لاستعراض أهم الابتكارات التي رسمت ملامح العالم الذي نعرفه الآن، حيث كانت عبارة عن منصات لعرض الاختراعات المبتكرة والتقنيات الجديدة مثل الهاتف والسيارات والآلة الكاتبة.
أما الآن يظهر معرض إكسبو ثقافة الدول وما تملكه من إمكانيات وقدرات طبيعية وصناعية وتقنية واقتصادية.
يقام معرض إكسبو الرياض في موقع إستراتيجي يتماز بكونه يبعد 10 دقائق عن مطار الملك سلمان الدولي.
كما تتميز الرياض بكونها تقع في موقع استراتيجي، حيث يبعد 5 ساعات جوًا عن 50 % من سكان العالم، بما يقدر بـ3.5 مليارات نسمة.
توفر المملكة في إكسبو الرياض 2030 أجنحة مستقلة مما يسهل نقل أجنحة 100 دولة إلى أراضيها، ليعاد استخدامها كمدارس أو مراكز طبية، أو مراكز أبحاث، غيرها.
كما تسعى نسخة إكسبو الرياض 2030 لأن تكون أول نسخة خالية من الانبعاثات الكربونية بتشغيل الموقع من خلال الطاقة النظيفة، حيث خصصت المملكة له 7.8 مليارات دولار كميزانية للمعرض.
تقدر مساحة معرض إكسبو الرياض بـ 6 ملايين متر مربع، حيث يحتضن 179 دولة، ويستهدف استضافة 40 مليون زائر وهو أعلى من ضعف الرقم المسجل في النسخة السابقة.
وفي سياق متصل نجح ملف إكسبو الرياض في تحقيق 119 صوتًا، وبذلك تصبح عاصمة المملكة اختيار العالم.
يستمد شعار معرض إكسبو الرياض إلهامه من جذور السعودية والبيئة المحيطة بها وطموحاتها المستقبلية، حيث تعد شجرة النخيل رمزًا وطنيًا وعنصرًا طبيعيًا يعبر عن القوة والمرونة.
عمل على تصميم الشعار أفضل الكفاءات المحلية والدولية من أجل ابتكار هوية مميزة للفعالية، حيث أنتج هذا التعاون شعاراً يجسد جوهر الرياض والثقافة السعودية، وقيم إكسبو الأساسية.
مكاسب سياسية واقتصادية تجنيها المملكة من استضافة إكسبو 2030
التجارة الدولية في المملكة خلال 15 شهرًا
المملكة تتعاون مع البرازيل في مجال الطاقة.. أبرز بنود مذكرة التفاهم