أجرت منصة التواصل الاجتماعي “X”، المعرفة سابقًا باسم “Twitter” تحديثًا لسياسة الخصوصية الخاصة بها، والذي تعتزم تطبيقه بداية من 29 سبتمبر الحالي، بما يسمح لها بجمع بيانات “بايومترية” ومهنية عن مستخدميها، فما هو غرضها من هذا الإجراء؟
يشير مصطلح البيانات “البايومترية” إلى المعلومات المتعلقة بالملامح الجسدية للشخص، كمسح الوجه أو بصمة الإصبع.
وقالت الشركة المملوكة للملياردير الأمريكي، إيلون ماسك، إن المنصة ستحصل على هذه البيانات من بطاقة الهوية الحكومية الخاصة، أو صورة شخصية “سيلفي”، أو عند استخدام بصمة الإصبع لفتح التطبيق.
وأوضحت الشركة أن هذه البيانات “البايومترية” سيتم استخدامها للتأكد من ربط الحسابات بأشخاص حقيقيين، مما سيساهم في التصدي لمحاولات انتحال الشخصية، والذي يؤدي بدوره إلى جعل التطبيق أكثر أمانًا.
وتتضمن بنود سياسة الخصوصية الجديدة أن بإمكان الشركة جمع بيانات التوظيف وسجل المراحل التعليمية ورغبات التوظيف والمهارات والقدرات ونشاط البحث عن وظيفة.
وتهدف تلك الخطوة إلى إتاحة فرصة للمنصة لتقديم مقترح بالوظائف المحتملة للمستخدم، ومشاركتها مع أصحاب العمل المحتملين عند توافر فرص عمل.
يأتي هذا بعد أن أعلنت شركة “X” في شهر مايو الماضي، على خدمة توظيف تقني باسم “لاسكي”، وهي أول عملية استحواذ للمنصة منذ شراء إيلون ماسك موقع “Twitter”.
وذهب تقرير لـ “بلومبرغ”، إلى أن خطط منصة “X” لجمع البيانات “البايومترية” والمعلومات الوظيفية والخلفيات التعليمية من مستخدميها، تستهدف تدريب خوارزميات التعلم الآلي.
وبنى التقرير هذا الادعاء على بنود سياسة الخصوصية، والتي تنص صراحة على أن الشركة ستستخدم المعلومات التي تجمعها، جنبًا إلى جنب مع البيانات المتاحة للجمهور، لدعم تدريب نماذج التعلم الآلي والذكاء الاصطناعي الخاصة بها.
وقد أقر إيلون ماسك بهذا التغيير، ولكنه أكد للمستخدمين أنه سيتم جمع المعلومات المتاحة للجمهور فقط، وسيتم استثناء الرسائل الخاصة.
التوثيق الإعلامي.. كيف حفظ الإنسان فكره منذ الحجر والبردي وحتى الأفلام الوثائقية؟
تطبيقات التواصل الاجتماعي الأكثر استخدامًا في المملكة
دول لديها أكبر عدد من السيارات الكهربائية في عام 2023
