يمثّل اليوم العالمي للتنوع البيولوجي فرصة للنظر في علاقتنا بالنظم البيئية من حولنا من أجل حمايتها؛ لأنه ومع التقدم التقني الذي نعيشه، فإننا نعتمد عليها اعتمادًا كليًّا في الحصول على الماء والغذاء والملابس والطاقة، على سبيل المثال، وبهذه المناسبة، نستعرض قائمة الثدييات التي تم تصنيفها ضمن الفئات المهددة بالانقراض في المملكة وشبه الجزيرة العربية ككل، وفقًا للاتحاد الدولي للحفاظ على البيئة.
يُعتقد أنه انقرض في البرية، حيث أنه لم يتم مشاهدته منذ عام 2002، ومع ذلك، هناك نمور عربية توضع حاليًا في الأَسر في المملكة وقد تم وضع خطط لإعادة إدخالها في البرية.
المها العربي
هناك اعتقاد بأن هذه الثدييات الثمينة قد انقرضت في البرية اعتبارًا من عام 1972، ولكن العديد من دول مجلس التعاون الخليجي بما في ذلك المملكة، اتخذت عددًا من المبادرات للحفاظ على الحيوان مع إعادة إدخاله بعناية في البرية، واليوم، يمكن رصدها في جزر فرسان.
والمها العربي هو الحيوان الوطني لسلطنة عمان، وتم وضعه في الشعار الرسمي للخطوط الجوية القطرية.
إنها الثدييات البحرية العشبية الوحيدة، ولكن بسبب معدل التكاثر البطيء، فإن الأطوم اليوم معرض للانقراض.
في عام 2013، أصبحت المملكة الدولة الـ 26 الموقعة على مذكرة التفاهم الخاصة بأطوم البحر من أجل حماية أبقار البحر في مياهها.
يُقدر عدد حيوانات الضبع المخطط في العالم بأقل من 10 آلاف فرد ناضج، لذلك تم تصنيفها على أنها قريبة من التهديد.
توجد أعداد متناقصة من الضبع المخطط في البلاد اليوم، على الرغم من الاعتقاد القديم بأنه يتواجد بأعداد أكبر بكثير لأنه سمة شائعة في الثقافة الشرق أوسطيّة.
يعرف باسم “الريم” باللغة العربية، وتوجد أعداد محدودة من غزال الرمال في البرية اليوم.
طوّرت المملكة خططًا للمحافظة على غزال الرمال في البيئة جنبًا إلى جنب مع دول أخرى في الشرق الأوسط، ولا تزال الجهود مستمرة.
توجد بشكل عام في الصحاري الغربية لشبه الجزيرة العربية في صحراء الربع الخالي، وقطة الرمال هي النوع الوحيد من عائلة القطط التي تعيش في صحراء حقيقية.
تم إدراجها على أنها قريبة من التهديد وقد انخفضت أعدادها بشكل رئيسي بسبب تدهور البيئات التي تعيش فيها.
تشير بعض التقديرات إلى أن أعداد هذا النوع من الوعل منخفضة، بحيث تصل إلى 1200 حاليًا في البرية.
في المملكة، توجد هذه الحيوانات في الأجزاء الجبلية من البلاد، وخاصة في سلسلة جبال السروات.
تم العثور على الجرد العربي في العديد من المواقع في جميع أنحاء الشرق الأوسط، وهو نوع من القوارض المصنفة على أنها قريبة من الانقراض، إذ تراجعت أعداده بمعدل يقدر بأكثر من 20% على مدى السنوات العشر الماضية.
لقد انقرض غزال الجبل بالفعل في العديد من البلدان، وقد نجت في المملكة في جزر فرسان، على الرغم من أنه لا يستطيع تحمل موطن الصحراء.
يعتبر هذا النوع من الغزال عرضة للانقراض من قبل الاتحاد الدولي للحفاظ على البيئة، وقد اتخذت المملكة خطوات كبيرة للحفاظ عليها.
