مايو ٢٠, ٢٠٢٥
تابعنا :
نبض
logo alelm

العلم يفسر لماذا نكره الانتظار!

فبراير ٢٢, ٢٠٢٤ 1082 مشاهدات
العلم يفسر لماذا نكره الانتظار!

الصبر أو الانتظار من أكثر المشاعر التي تناولها الناس من مختلف الثقافات والأزمنة، ولعل لها الكثير من الأصداء في ثقافتنا العربية.

وعلى جانب آخر تعتبر التجارب التي تنتظر فيها الأشخاص أحيانًا تجارب صعبة ومزعجة، وقد قامت الدراسات الحديثة في جامعة تكساس بفحص تعقيدات الانتظار، حيث تظهر أن حاجة الفرد للإغلاق تؤثر على اتخاذ القرارات وتزيد من الضغط النفسي الذي يشعر به الفرد عند اقتراب نهاية الانتظار.

ما المقصود بحاجة الفرد للإغلاق؟

يشير مصطلح الإغلاق أو حاجة الإغلاق، المستخدمان مع حاجة الإغلاق العقلية، إلى مصطلحات في علم النفس الاجتماعي تصف رغبة الفرد في الحصول على إجابة واضحة أو حلا سلمياً لسؤال أو مشكلة لتجنب الغموض.

حاجة الإغلاق هي دافع للعثور على إجابة لموقف غامض. يتم تعزيز هذا الدافع بواسطة الفوائد المُدركة للحصول على الإغلاق، مثل زيادة القدرة على توقع مجريات الأحداث في العالم وتوفير أساس أقوى للعمل.

البحث الأول: تأثير حاجة الإغلاق على اتخاذ القرارات

تناولت الأستاذة أنابيل روبرتس في بحثها الأول مع البروفيسور أليكس إيماس والبروفيسورة أيليت فيشباخ من جامعة شيكاغو أثر حاجة الإغلاق على الشعور بالانتظار. أظهرت الدراسة أن حاجة الإغلاق تؤثر على قرارات الأفراد فيما يتعلق بقبول التأخير من أجل إنجاز مهمة معينة. وجد المشاركون في الدراسة أنهم على استعداد لدفع مزيد من المال أو العمل لفترة أطول إذا ما سمح لهم ذلك بإنهاء المهمة في وقت أقرب.

 البحث الثاني: الشعور بالانتظار قرب النهاية

في الورقة البحثية الثانية، ركزت روبرتس مع البروفيسورة فيشباخ على مسار العواطف أثناء فترة الانتظار. أظهرت الدراسة أن مستوى الاستياء يتزايد كلما اقتربت نهاية فترة الانتظار. وفي حالات الحياة الواقعية، ازداد الإحباط لدى الأشخاص كلما اقتربوا من استلام لقاح كوفيد-19 أو اقتربت الحافلة من وصولها في وسط مدينة شيكاغو.

 الاستنتاجات والتوصيات

تشير هذه الدراسات إلى أهمية حاجة الفرد للإغلاق في تحديد مدى استيائه أثناء فترات الانتظار. كما تقدم توصيات لتحسين تجربة الانتظار، حيث يمكن للشركات إعلام العملاء بفترات انتظار طويلة متوقعة لتجنب الضغط النفسي. ويُفضل أيضًا إبلاغ العملاء بأي تأخير في وقت مبكر لتعديل توقعاتهم.

 الخطوة التالية

تعمل روبرتس حاليًا على مشروع يهدف إلى تحديد التدخلات المفيدة للمساعدة في جعل الأفراد أكثر صبرًا خلال فترات الانتظار. تهدف أبحاثها إلى تقديم حلاً عمليًا لتحسين تجارب الأفراد أثناء فترات الانتظار واتخاذ قرارات أفضل، مثل الادخار للمستقبل.

اقرأ ايضاً : 

أين تذهب الخلايا السرطانية بعد قتلها بالعلاجات؟

الاختلافات الرئيسية في تنظيم الدماغ بين الرجال والنساء

الفرصة الأخيرة.. بحيرة قد تحمل سر “أصل الحياة” على الأرض

شارك هذا المنشور:

السابقة المقالة

قوقل توقف أداة توليد الصور بالذكاء الاصطناعي بسبب “أخطاء تاريخية”

المقالة التالية

تناول الموز أم تقليل الملح.. أيهما يخفض ضغط الدم؟

المقالات المشابهة

سرقة منزل نوال الدجوي تتحوّل لقضية رأي عام في مصر
مايو ١٩, ٢٠٢٥
موجة حر شديدة تضرب المملكة.. درجات الحرارة تصل إلى 47
مايو ١٩, ٢٠٢٥
نتائج العاصفة الشمسية الأقوى التي ضربت الأرض في 2025
مايو ١٨, ٢٠٢٥
عادات الأكل في السعودية.. ثقافة راسخة تعكس الهوية
مايو ١٨, ٢٠٢٥
نظام نور .. تسجيل الطلاب الجدد 1447 خطوة بخطوة
مايو ١٨, ٢٠٢٥
لماذا تترك بعض المخلوقات القديمة حفريات بينما تختفي أخرى؟
مايو ١٧, ٢٠٢٥

الأكثر مشاهدة

قبل سارة خليفة.. مشاهير قبض عليهم بتهم تتعلق بالمخدرات!
سيفيل أكداغ.. من هي الممثلة التركية التي قتلت صديقتها؟
بعد وفاة البابا فرانسيس.. كيف سيتم اختيار خليفته؟
متلازمة الرأس المتدلي.. مرض نادر يُسببه الهاتف
إنفوجرافيك| كيف ولّدت الاقتصادات الكبرى الكهرباء في عام 2024؟
إنفوجرافيك| الأمريكيون يرفضون سياسات “ترامب” الاقتصادية