قرر الرئيس عبد الفتاح السيسي، الإثنين، منح قلادة النيل، للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وذلك تقديرًا لمساهماته المتميزة في دعم جهود السلام، وتهدئة النزاعات، ودوره الحاسم مؤخرًا في إنهاء الحرب في غزة.
فقد رعى ترامب مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل وحركة حماس انتهت إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة بوساطة مصرية أمريكية قطرية مشتركة.
وقال ترامب، فور وصوله إلى شرم الشيخ لحضور القمة التي حملت عنوان قمة السلام حول غزة، إن “المرحلة الثانية من المحادثات بدأت بالفعل”، مشيرًا إلى أن الجهود المقبلة ستركّز على إعادة الإعمار ونزع سلاح الفصائل داخل القطاع.
وأضاف الرئيس الأمريكي أن الحرب في غزة “انتهت” وأن وقف إطلاق النار “سيصمد”، مؤكدًا أن اتفاق غزة يُعد “انتصارًا مذهلاً لإسرائيل والعالم”.
من جانبه، وصف الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الاتفاق بأنه “يفتح حقبة جديدة من السلام والاستقرار في الشرق الأوسط”، معتبرًا أن اللحظة “تاريخية” وأن الاتفاق “ينهي صفحة أليمة من تاريخ البشرية”، مشيرًا إلى أن “مصر ستستضيف قمة إعادة إعمار غزة في وقت لاحق، وستواصل التنسيق مع الأطراف كافة لضمان تنفيذ بنود الاتفاق”.
تُعد قلادة النيل أرفع وسام مدني في مصر، وهي تُمنح بقرار من رئيس الجمهورية، بحسب ما ذكره الموقع الرسمي للرئاسة المصرية.
وتُمنح القلادة عادةً لرؤساء الدول، وأمراء العروش، ونواب الرؤساء، كما يمكن للرئيس منحها للمصريين وغير المصريين الذين يقدمون خدمات قيّمة لمصر أو للبشرية بصفة عامة.
قلادة النيل عبارة عن من طوق من الذهب الخالص، يحتوي على ثلاث وحدات مربعة من الذهب، تحمل رموزًا فرعونية: تمثل الوحدة الأولى فكرة حماية الدولة من الشرور، وتمثل الثانية الازدهار والسعادة التي يجلبها نهر النيل، فيما تشير الوحدة الثالثة إلى الثروة والصمود.
وتربط الوحدات ببعضها زهرة دائرية من الذهب مزينة بالأحجار الفيروزية والياقوتية.
ويتدلى من الطوق قلادة سداسية الشكل مزينة بأزهار على الطراز الفرعوني وأحجار الفيروز والياقوت، وفي وسط القلادة، يوجد رمز بارز يمثل النيل، يوحد بين الشمال (يمثله نبات البردي) والجنوب (يمثله زهرة اللوتس).
ومن أبرز القادة والشخصيات المصرية البارزة التي حصلت على قلادة النيل:
أما عن أبرز القادة والشخصيات غير المصرية البارزة التي حصلت على قلادة النيل قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فهم: