logo alelm
أول تعليق من نتنياهو عقب الاعتداء الإسرائيلي على دولة قطر

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في مؤتمر صحفي يوم الثلاثاء، إن غارات سلاح الجو التي استهدفت قادة حركة حماس في الدوحة جاءت بتوجيه مباشر منه بعد توفر الفرصة الاستخباراتية المناسبة.

وأوضح نتنياهو أنه أعطى أوامر للأجهزة الأمنية، عقب هجوم القدس، بتنفيذ عملية اغتيال قيادات الحركة.

نتنياهو: حرب غزة لن تنتهي إلا بشروط إسرائيل

أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي أن الحرب في غزة يمكن أن تنتهي في أي لحظة وفق الشروط التي تضعها إسرائيل، مشيرًا إلى أن حكومته وافقت على المبادئ التي تضمنها مقترح الرئيس الأميركي دونالد ترمب لإنهاء الحرب.

وشدد على أنه أصدر قرارًا حاسمًا بتنفيذ عملية تصفية قادة حماس بعد الهجوم الأخير في القدس، وادعى نتنياهو أن هذا الإجراء جزء من سياسة إسرائيل لمواجهة ما وصفه بالإرهاب”.

وأضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي أن “الأيام التي كان يحصل فيها قادة الإرهاب على حصانة في أي بلد قد انتهت”، في إشارة واضحة إلى أن بلدانًا مثل قطر لم تعد تمثل ملاذًا آمنًا لقادة الحركة.

استهداف قادة حماس مخطط له منذ عام

وفي السياق ذاته، ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن عملية تصفية قادة حماس في قطر كانت مُخططًا لها منذ عام كامل، لكنها تأجلت حتى توفرت الظروف الملائمة للتنفيذ.

فيما نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن استهداف قادة الحركة جاء بعد استغلال فرصة اجتماعهم في مكان واحد، ما جعل تنفيذ الهجوم ممكنًا.

على الصعيد الدولي، أدان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الضربات الإسرائيلية التي نُفذت في قطر، معتبرًا أنها “غير مقبولة أياً كان المبرر”، في موقف يعكس توترًا جديدًا بين تل أبيب وحلفائها الغربيين بشأن أسلوب إدارة الحرب.

من هم قادة حماس المستهدفون في الضربة الإسرائيلية في قطر؟

وتشير المعلومات أن الهدف الرئيسي من الضربة الإسرائيلية في قطر كان تصفية مجلس قيادة الحركة في الخارج بالكامل، والذي يضم شخصيات محورية في الجناحين السياسي والعسكري للحركة.

ويأتي على رأس القائمة خليل الحية الذي يُعتبر الرجل الثاني في قيادة الحركة بقطاع غزة سابقًا، وأصبح رئيس وفدها المفاوض.

وتضم القائمة خالد مشعل رئيس حماس في الخارج وأحد أقوى رجال مكتبها السياسي، والذي نجا من محاولة اغتيال سابقة نفذها الموساد في الأردن عام 1997.

كما تضم القائمة زاهر جبارين، الذي يوصف بـ”العقل الاقتصادي” للحركة والمسؤول عن إدارة شبكتها المالية وعلاقاتها مع إيران، بالإضافة إلى محمد إسماعيل درويش، رئيس مجلس شورى الحركة، وهو شخصية غير معروفة إعلاميًا لكنها محورية تنظيميًا، وأخيرًا، نزار عوض الله، أحد مؤسسي الحركة وشخصية وازنة داخل مكتبها السياسي، وكان منافسًا قويًا ليحيى السنوار على قيادة الحركة في غزة عام 2021.

ومع تأكيد الاحتلال أن الضربة الإسرائيلية في قطر استهدفت هؤلاء القادة، كشفت مصادر قيادية بالحركة في تصريحات لوكالة “رويترز” أن الوفد المفاوض نجا من الضربة الإسرائيلية في قطر.

يمكنك أن تقرأ أيضًا:

إنفوجرافيك| تحذير أممي: غزة تُمحى من الوجود

السعودية تدين الاعتداء الإسرائيلي على دولة قطر

سد النهضة.. إثيوبيا تفرض الأمر الواقع على مصر

شارك هذا المنشور:

المقالة السابقة

إنفوجرافيك| أكثر مناطق السعودية جذبًا للاستثمارات الأجنبية

المقالة التالية

إنفوجرافيك| أكبر دول العالم في استهلاك النفط