يونيو ١٧, ٢٠٢٥
تابعنا
نبض
logo alelm
الاحتلال يتوعد إيران بعملية تفوق “تفجيرات البيجر”

في تصعيد محتمل للصراع بين الاحتلال وإيران، كشف السفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة، يحيئيل ليتر، أن الكيان المحتل ينوي تنفيذ عملية استخباراتية تفوق نتائجها ما أسفرت عنه “تفجيرات البيجر” التي نفذها من قبل في طهران أودت بحياة الكثير من قيادات الجمهورية الإسلامية في سبتمبر 2024.

وبحسب تصريحات السفير الإسرائيلي، لشبكة “ميريت ستريت” التلفزيونية، اليوم الثلاثاء، فإن هناك “مفاجآت” بانتظار إيران، قائلًا: “عندما تهدأ الأمور، سوف تشهدون بعض المفاجآت ليلة الخميس والجمعة والتي ستجعل عملية تشغيل جهاز النداء تبدو بسيطة تقريبا”.

أهداف الاحتلال في إيران

على الجانب الآخر، نشر ليتر رسالة مصورة منفصلة عبر منصة “إكس” تم تسجيلها من غرفة العمليات بالسفارة الإسرائيلية في واشنطن، قدم خلالها تحديثًا عن سير العملية العسكرية. وأوضح أن هدف الاحتلال “ليس في مجال تغيير النظام” في طهران، بل يتركز على “تحييد التهديد لوجودنا من خلال برنامج التسلح النووي في إيران وبرنامج الصواريخ الباليستية”.

وأشار ليتر إلى أن الاحتلال يواصل “تفكيك أنظمة صواريخ أرض-أرض المنتشرة في أنحاء إيران”، وأنها دمرت بالفعل ما بين “ثلث ونصف هذه الأنظمة”. كما كشف عن استهداف مركز بث إعلامي في وسط طهران اليوم، بعد تحذير السكان المجاورين بالمغادرة، مبررًا ذلك بأنه “يخدم الملالي وحملتهم الإعلامية، وحملتهم الدعائية الشاملة” التي تُستخدم لتحريض الرأي العام.

وفي حين أن ليتر نفى أن يكون تغيير النظام هو الهدف الرسمي للضربات الإسرائيلية على إيران، إلا نه أكد في الوقت نفسه أنه “حال انتفض الشعب الإيراني وغيّرَ نظامه، فهذا خياره”، متابعًا: “وإذا ساهمنا في تسهيل ذلك، فأعتقد أن التاريخ سيحكم علينا بالخير”. في الوقت نفسه حاول السفير طمأنة الداخل، مؤكدًا أن الاقتصاد الإسرائيلي “لا يزال قويًا وصامدًا رغم الحرب، وأن سوق الأسهم في إسرائيل واصل ارتفاعه لليوم الثاني على التوالي”.

إحياء حادث “تفجيرات البيجر”

جاء حديث ليتر ليُعيد إلى الأذهان حادث تفجيرات أجهزة النداء الآلي الإيرانية “البيجر” وهي عملية نفذها الاحتلال في 17 و18 سبتمبر الماضي، حين فُجّرت آلاف من أجهزة الاتصال اللاسلكي بشكل شبه متزامن في أيدي عناصر “حزب الله” الإرهابي المدعوم من إيران في لبنان وسوريا، مما أسفر عن مقتل وإصابة الآلاف.  وقد تبين لاحقًا أن إسرائيل هي من زرعت المتفجرات في تلك الأجهزة، ورغم إبلاغها واشنطن بالعملية، إلا أن وزير الخارجية الأمريكي آنذاك أنتوني بلينكن نفى أي تورط أو علم مسبق للولايات المتحدة.

واختتم السفير حديثه بالإشارة إلى الجهود القنصلية الجارية، قائلاً: “نبذل قصارى جهدنا لمساعدة العالقين في إسرائيل الراغبين في المغادرة، وكذلك الراغبين في العودة إليها، على مساعدة عائلاتهم، وتمكينهم من أداء وظائفهم الاجتماعية والعسكرية”. وأعرب عن أمله في إيجاد حلول عبر الدول المجاورة في اليومين المقبلين، شاكرًا الداعمين على مساندتهم وصلواتهم.

شارك هذا المنشور:

السابقة المقالة

إنفوجرافيك| مقارنة بين قدرات إيران وإسرائيل العسكرية

المقالة التالية

أهم مباريات كأس العالم للأندية اليوم والقنوات الناقلة