يونيو ٣, ٢٠٢٥
تابعنا
نبض
logo alelm
الربيعة: تظليل أكثر من 170 ألف متر لتخفيف الحرارة على الحجاج

كشف وزير الحج والعمرة، توفيق الربيعة، أن الوزارة حرصت على تطوير تجربة الحج الرقمية والاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي بما يسهم في التيسير على الحاج وضمان أمنه وتعزيز راحته. وقال خلال ندوة الحج الكبرى في دورتها الـ49 التي تنظمها وزارة الحج والعمرة مع هيئة كبار العلماء ودارة الملك عبد العزيز، في جدة اليوم الأحد، إن الندوة تأتي لتؤكد أهمية هذه الشعيرة العظيمة وتعزز أبعادها الشرعية والإنسانية والثقافية في سياق معطيات العصر وتحدياته.

وتابع: “في هذا السياق، أُطلقت هذا العام وبالتزامن مع موسم حج 1446هـ مجموعة المبادرات النوعية منها مشاريع البنية التحتية التي تبنتها الهيئة الملكية لمدينة جدة والمشاعر المقدسة والتي تضمنت تظليل أكثر من 170 ألف متر مربع وزراعة 20 ألف شجرة وإنشاء مسارات مطاطية للمشاة ومستشفى طوارئ و15 وحدة إسعافية و71 نقطة تدخل سريع و64 مجمعا صحيا بطابقين”. واستكمل: “كما جرى تدشين المركز العام للنقل كتنموذج مؤسسي لإدارة حركة النقل بين مكة والمشاعر بخطة تشغيلية مرنة تشمل الحافلات وقطار المشاعر بتنسيق تشاركي مع أكثر من 10 جهات حكومية”.

خدمات إنسانية متكاملة

من جانبه، قال رئيس مجلس إدارة دارة الملك عبد العزيز الأمير فيصل بن سلمان: إن المملكة تنفذ مشاريع وخدمات إنسانية متكاملة ترافق ضيوف الرحمن في موسم الحج منذ وصولهم وحتى مغادرتهم، مضيفًا أن الاهتمام المتواصل بخدمة الحجاج والمعتمرين يأتي امتدادًا للنهج الراسخ منذ تأسيس هذه الدولة ليقوم على تسهيل كافة الإمكانات لتيسير أداء المناسك. وخلال الندوة، أعلن بن سلمان عن الانطلاق الرسمي لملتقى تاريخ الحج والحرمين الشريفين، الذي تنظمه الدارة بالتعاون مع وزارة الحج، ليكون منصة علمية رائدة تعزز الإرث الحضاري للحرمين الشريفين وتسهم في التبادل العلمي العالمي.

التيسير في الحج

من جانبه، قال أمين هيئة كبار العلماء، الدكتور فهد الماجد، إن مظاهر التيسير تبدأ من الاستطاعة التي تشمل البدنية للمقدرة على تحمل أعباء السفر وكذلك المالية لتحمل التكاليف، إلى وجوب الحج، ومن لم يتمكن من استخراج تصريح الحج يدخل في حكم عدم الاستطاعة حتى ولو كان من القادرين بدنيًا وماليًا. بحسب قوله.

بدوره اعتبر وزير الصحة، الدكتور فهد الجلاجل، أن الاستطاعة في الحج مفهوم لا يقتصر على الصحة، بل هو مفهوم أعم يشمل الاستطاعة البدنية والصحية. وقال: “في المنظومة الصحية نستشعر هذه المسؤولية، ونقيّم في كل سنة مدى العوامل والمخاطر البيئية والوبائية على مستوى العالم، لأن الحج مسؤولية بيننا كمسؤولين وبين الحجاج تجاه بعضهم”.

وعن جهود وزارة الصحة، قال الجلاجل إنه بالتعاون مع الشركاء تم تطوير البيئة الصحية المناسبة للأحوال الجوية في المشاعر المقدسة مع الهيئة الملكية لمدينة مكة بزراعة 10 آلاف شجرة والتظليل في كل مكان وزيادة رشاشات الماء، وفي المقابل نحتاج للوقاية والوعي بالمسؤولية الصحية من جانب الحجاج بالابتعاد عن الجفاف والتظلل من الشمس. وتابع: “خلال هذا العام تمت زيادة الطاقة السريرية استعدادًا لحالات الطوارئ بسبب حرارة الشمس وغيرها، كما تم عمل 3 مستشفيات ميدانية إضافية لخدمة الحجيج، إلى جانب إنشاء مستشفى إضافي بسعة 200 سرير ورفع الطاقة السريرية بنسبة 60% استعدادا للوقاية من ضربات الشمس المباشرة.

شارك هذا المنشور:

السابقة المقالة

إنفوجرافيك | أقوى شركات السلع الفاخرة 2025

المقالة التالية

“واتساب” يودع 14 هاتفًا بدءًا من اليوم