يونيو ٢٠, ٢٠٢٥
تابعنا
نبض
logo alelm
مفاوضات أمريكا وإيران النووية تتجه إلى طريق مسدود

أطلق متحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، يوم الاثنين، تصريحات تكشف أن إيران ترفض التنازل من جانبها في نقطة الخلاف الرئيسية مع أمريكا، والتي تعلّق التوصل إلى اتفاق نووي جديد بين البلدين، ما يؤدي إلى رفع العقوبات الاقتصادية الأمريكية المفروضة على طهران.

قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، إن إيران لن تفكر في تعليق تخصيب اليورانيوم مؤقتًا لضمان التوصل إلى اتفاق نووي مع الولايات المتحدة، مضيفًا أنه لم يتم تحديد موعد بعد لجولة سادسة من المحادثات مع واشنطن.

وتهدف المفاوضات بين واشنطن وطهران إلى حل نزاع مستمر منذ عقود حول طموحات إيران النووية، حيث ترى أمريكا وحليفها الأكبر في المنطقة الكيان المحتل أن الجمهورية الإسلامية تستهدف الحصول على سلاح نووي لتهديد استقرارهما، وقد اتخذ الجانبان موقفًا صارمًا علنًا بشأن قضية تخصيب اليورانيوم الإيراني.

وعندما سُئل المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، عن التقارير التي تفيد بأن إيران قد تجمد التخصيب لمدة ثلاث سنوات للتوصل إلى اتفاق، قال في مؤتمر صحفي: “إيران لن تقبل بذلك أبدًا”.

واستبعد بقائي إمكانية التوصل إلى اتفاق نووي مؤقت مع الولايات المتحدة، نافيًا التقارير الإعلامية التي تفيد بأنه يجري النظر في اتفاق مؤقت كخطوة نحو اتفاق نهائي.

وأضاف “بقائي” أن إيران تنتظر مزيدًا من التفاصيل من الوسيط عُمان بشأن توقيت الجولة القادمة من المحادثات.

وتابع المتحدث باسم الخارجية الإيرانية: “إذا كانت هناك نية حسنة من الجانب الأمريكي، فنحن أيضًا متفائلون، ولكن إذا كانت المحادثات تهدف إلى كبح حقوق إيران، فلن تُسفر عن أي نتيجة”.

تأتي هذه التصريحات الإيرانية بعد أن قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، يوم الأحد، إن المفاوضين الأمريكيين أجروا محادثات “جيدة جدًا” مع وفد إيراني خلال عطلة نهاية الأسبوع.

ويريد “ترامب” الحد من قدرة طهران على إنتاج سلاح نووي قد يُطلق سباق تسلح نووي إقليمي وربما يُهدد كيان الاحتلال، وحذر طهران من إمكانية فرض عقوبات إضافية عليها.

من جانبها، تصر إيران على أن برنامجها النووي مخصص للأغراض المدنية فقط، وتريد التخلص من العقوبات المدمرة على اقتصادها القائم على النفط.

شارك هذا المنشور:

السابقة المقالة

موعد مباراة النصر والفتح والقناة الناقلة والتشكيل المتوقع

المقالة التالية

إنفوجرافيك| التجارة الدولية للسعودية.. مؤشرات إيجابية جديدة