أعلن الرئيس السوري أحمد الشرع، تشكيل الحكومة السورية الجديدة، وهي بمثابة تحول فارق لم يحدث في سوريا منذ عهد نظام الأسد، وهو ما سينعكس أيضًا على علاقتها مع الغرب.
وتتكون الحكومة الانتقالية الجديدة من 23 وزيرًا، والتي تأتي وسط ضغوط من الغرب على السلطات التي يقودها الإسلاميون لتشكيل حكومة أكثر شمولية وتحتوي جميع الفئات العرقية والدينية في البلاد، خصوصًا بعد مقتل مئات المدنيين العلويين وهم طائفة أقلية ينحدر منها الرئيس المخلوع بشار الأسد في خضم أعمال عنف شهدتها البلاد هذا الشهر.
وأبقى أحمد الشرع، الرئيس السوري الذي تولى قيادة البلاد في 8 ديسمبر الماضي بعد الإطاحة ببشار الأسد، على وزيري الدفاع والخارجية اللذين شغلا منصبيهما في الحكومة المؤقتة بعد سقوط الأسد كما هما. كما تم تعيين هند كبوات، وهي امرأة مسيحية كانت جزءًا من المعارضة السابقة للأسد وعملت على التسامح بين الأديان وتمكين المرأة، وزيرة للشؤون الاجتماعية والعمل.
واستحدث الشرع لأول مرة وزارة الرياضة وواحدة للطوارئ، وتم تعيين رئيس مجموعة الإنقاذ المعروفة باسم الخوذ البيضاء، رائد الصالح، وزيراً للطوارئ، بحسب ما قاله خلال كلمة ألقاها في مراسم الإعلان عن الحكومة.
اقرأ أيضا:
اتفاق تاريخي.. «قسد» تندمج في مؤسسات الدولة السورية لإنهاء الانقسام
أحمد حسون.. مفتي سوريا السابق في قبضة الأمن
واشنطن تضع شروطًا لتخفيف العقوبات على سوريا
