أعلنت السلطات الهندية إطلاق سراح حمامة كان يُشبه في أنها تتجسس لصالح الصين، وجرى احتجزت لمدة 8 أشهر، وذلك بعد تدخل من منظمة حقوق الحيوان “بيتا“.
وبدأت محنة الحمامة في مايو من العام الماضي، عندما قُبض عليها بالقرب من ميناء في مومباي، وكانت هناك رسالة مكتوبة على أجنحة الحمامة بكلمات تبدو صينية.
وقالت منظمة حقوق الحيوان: “أدى هذا إلى الاشتباه في التجسس ودفع الشرطة إلى القبض على الطائر الذي تم إرساله إلى مستشفى باي ساكارباي دينشو بيتي للحيوانات (BSDPHA) في مومباي لإجراء فحص طبي كجزء من التحقيق”.
وبحسب ما ورد تم احتجاز حمامة أخرى في عام 2016 بعد أن عثرت عليها السلطات ومعها رسالة تهدد رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي.
وفي الحالة الأخيرة، اتصلت بيتا بالشرطة في مومباي “دون مزيد من التأخير … لمنح الإذن الرسمي للمستشفى بإطلاق سراح الحمامة”.
وقالت بيتا: “أطلق العقيد (المتقاعد) الدكتور بي بي كولكارني، كبير المشرفين الطبيين في BSDPHA، الطائر أمس في مبنى المستشفى”.
وكانت تقارير إعلامية هندية ذكرت في وقت سابق أن الطائر تم نقله إلى جمعية بومباي لمنع القسوة على الحيوانات، التي أطلق أطباؤها سراحه يوم الثلاثاء.
ورغم أن قضية الحمام احتلت عناوين الأخبار العالمية، فإن “الحيوانات التجسسية” التي تم أسرها واستغلالها من قبل الجيوش ليست بالأمر الجديد.
في عام 2019، حقق الحوت الأبيض الثلجي، الذي أطلق عليه لاحقًا اسم هفالديمير، شهرة عالمية بعدما تم رصده وهو يرتدي حزامًا مصنوعًا خصيصًا مع حوامل للكاميرا، ما دفع الخبراء إلى الإشارة إلى أن الحوت ربما تم تدريبه على يد الجيش الروسي.
الحيتان البيضاء هي حيوانات اجتماعية تصطاد وتسافر معًا في مجموعات. تم العثور على الحوت هفالديمير بمفرده، ومن المعروف أنه يتبع القوارب ويلعب مع من على متنها.
وظهر مرة أخرى في المياه السويدية في عام 2023، وكانت هناك مخاوف أعرب عنها نشطاء حقوق الحيوان وخبراء البحار بشأن مصيره.
اقرأ ايضاً :
آخرهم “عمران خان”.. سياسيون سجنوا بتهم تتعلق بالفساد
تصعيد جديد.. ماذا نعرف عن الضربات الأمريكية في سوريا والعراق؟
