شهدت العلاقات الأمريكية الصينية مزيدًا من التوتر بعد تدخل الجانب الأمريكي في الأزمة بين الصين والفلبين إثر اصطدام سفينة صينية بقارب فلبيني في بحر الصين الجنوبي أثناء إحدى المناورات.
يعد الخلاف الصيني الأمريكي الحالي ليس السبب الوحيد في توتر العلاقات بين البلدين حيث ترى الصين أن الولايات المتحدة تتدخل في نزاعها مع تايوان التي تعتبرها الصين جزءاً من أراضيها.
قالت وزارة الخارجية الصينية إن الولايات المتحدة ليس لها الحق في التدخل في المشاكل بين الصين والفلبين، مع تصاعد التوترات بشأن الصراعات في المياه المتنازع عليها في بحر الصين الجنوبي.
وأوضح ماو نينغ المتحدث باسم الوزارة في مؤتمر صحفي دوري عندما سئل عن قول الولايات المتحدة إنها ستدافع عن بحر الصين الجنوبي، أن الولايات المتحدة ليست طرفا في قضية بحر الصين الجنوبي، وليس لها الحق في التورط في مشكلة بين الصين والفلبين.
وأضاف ماو أن الوعد الأمريكي بالدفاع عن الفلبين يجب ألا يضر بسيادة الصين ومصالحها البحرية في بحر الصين الجنوبي، كما يجب ألا يؤدي إلى تمكين وتشجيع المطالبات غير القانونية للفلبين.
واصلت الولايات المتحدة مساندة الأطراف التي تتنازع معها الصين، فبعد استمرارها في دعم تايوان، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إن التزام أمريكا بالدفاع عن الفلبين لا يزال صلبا، كما اتهم الصين بالتصرف بشكل خطير وغير قانوني في بحر الصين الجنوبي.
كما اتفقت الولايات المتحدة والفلبين مؤخراً على مبادئ توجيهية جديدة لمعاهدة الدفاع المشترك لعام 1951، وتشير المبادئ التوجيهية إلى أنه سيتم تفعيل التزامات الدفاع المتبادل إذا وقع هجوم مسلح على أي من البلدين في أي مكان في بحر الصين الجنوبي على وجه التحديد.
بالأرقام.. أمريكا وأستراليا وكندا هي الوجهات المفضلة للمهاجرين الهنود
من هي الإيرانية “أرميتا جيرافاند” التي تركتها شرطة الأخلاق ميتة دماغيًا؟
