أدانت وزارة الخارجية الروسية، اليوم السبت، ما وصفته “بالهجوم الإرهابي” الأوكراني على جسر القرم، قائلة إنه يعرض حياة المدنيين الأبرياء للخطر، وتعهدت بالانتقام.
وقالت المتحدثة باسم الوزارة، ماريا زاخاروفا، في بيان لها: “لا يمكن أن يكون هناك أي مبرر لمثل هذه الأعمال الهمجية ولن تمر دون رد”.
كان هذا بعد إعلان وزارة الدفاع الروسية أن قواتها أحبطت هجومًا صاروخيًا أوكرانيًا على الجسر البالغ طوله 19 كيلومترًا، والذي يربط شبه جزيرة القرم، التي ضمتها موسكو إلى أراضيها من أوكرانيا في 2014.
وقالت الوزارة إن القوات الأوكرانية استهدفت جسر القرم وعددًا من الأهداف الأخرى غير المحددة في شبه الجزيرة، في سلسلة من الهجمات الصاروخية والطائرات المسيرة لكن لم تقع إصابات أو أضرار.
تسبب ذلك في إجبار روسيا على إغلاق الجسر مؤقتًا أمام حركة المرور، في وقت يتعرض له لهجوم متكرر من القوات الأوكرانية منذ أن شنت موسكو غزوًا واسع النطاق لأوكرانيا في 24 فبراير 2022.
وقالت وزارة الدفاع “تم اكتشاف الصاروخ الأوكراني في الوقت المناسب وتم اعتراضه في الجو من قبل أنظمة الدفاع الجوي الروسية، ولم تكشف عن وقوع أضرار أو إصابات.
https://twitter.com/igorsushko/status/1690383113955033088
لم تعلن أوكرانيا بشكل علني تقريبًا مسؤوليتها عن مثل هذه الهجمات، لكنها قالت إن تدمير البنية التحتية العسكرية الروسية أمر حاسم لهجومها المضاد.
وازدادت هجمات الطائرات بدون طيار على الأراضي التي تسيطر عليها روسيا في أوكرانيا وداخل روسيا منذ تدمير طائرة بدون طيار فوق الكرملين في أوائل مايو.
وأُصيب جسر القرم بأضرار بالغة في أكتوبر الماضي في انفجار قوي قال مسؤولون روس إن شاحنة انفجرت أثناء عبور الجسر ما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص.
وأعلنت وكالة المخابرات الداخلية الأوكرانية SBU في وقت لاحق مسؤوليتها عن العملية التخريبية.
كان الجسر، وهو الرابط الوحيد المباشر بين شبكة النقل في روسيا وشبه الجزيرة، مشروعًا رائدًا للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي فتحه أمام حركة المرور على الطرق وسط ضجة كبيرة من خلال قيادة شاحنة في عام 2018.
https://twitter.com/AlelmMedia/status/1673442122806984707
قصة الحرب المنسية بين الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا
أوكرانيا تستغني عن الخطط الأمريكية وبعض المعدات الغربية في حربها ضد روسيا.. لماذا؟
أوكرانيا تقصف روسيا بـ “صورايخ مجنونة” من صنع كوريا الشمالية.. ماذا نعرف عنها؟
