يكلف تطوير وتصدير ونشر الأفراد العسكريين والأسلحة مئات المليارات من الدولارات كل عام، ومع الغزو الروسي لأوكرانيا سُلطت الأضواء على الإنفاق العسكري والتكنولوجيا الحربية.
بينما كان العالم يتتبع شحنات الأسلحة الغربية ويشاهد كيف أثرت قاذفات الصواريخ وغيرها من الأسلحة على الصراع، بلغ الإنفاق العسكري عام 2021 2.1 تريليون دولار، مرتفعًا للعام السابع على التوالي، وفقًا لموقع visualcapitalist.
أدى الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير الماضي إلى تحولات جيوسياسية زلزالية، ما أدى إلى إطلاق سلسلة من الشحنات العسكرية الدولية والتعاون بين الدول.
بلغ إجمالي المساعدة الأمنية التي أرسلتها الولايات المتحدة للتو إلى أوكرانيا 8.2 مليار دولار منذ بداية الحرب، وأظهرت كيف يمكن للتحالفات أن تساعد في تعويض بعض الإنفاق العسكري المحلي في أوقات الصراع.
وبالمثل.. عمقت روسيا علاقاتها مع الصين وتشاركا الاستخبارات العسكرية والتكنولوجيا إلى جانب بدء التدريبات العسكرية المشتركة في نهاية أغسطس، إلى جانب دول أخرى مثل الهند وبيلاروسيا ومنغوليا وطاجيكستان.
احتلت الولايات المتحدة المرتبة الأولى من حيث الإنفاق العسكري، حيث أنفقت 801 مليار دولار لتشكل ما يقرب من 38% من الإنفاق العسكري العالمي في عام 2021.
زاد الإنفاق العسكري الأمريكي على أساس سنوي بمقدار 22.3 مليار دولار، وكان إجمالي الإنفاق العسكري في البلاد لعام 2021 أكثر من أي دولة أخرى في المراكز العشرة الأولى مجتمعة.
كانت الصين هي ثاني أكبر إنفاق عسكري في عام 2021، حيث أنفقت 293.4 مليار دولار وشكلت ما يقرب من 14% من الإنفاق العسكري العالمي.
1- الولايات المتحدة: 801 مليار دولار
2- الصين: 293 مليار دولار
3- الهند: 76.6 مليار دولار
4- المملكة المتحدة: 68.4 مليار دولار
5- روسيا: 65.9 مليار دولار
6- فرنسا: 56.6 مليار دولار
7- ألمانيا: 56 مليار دولار
8- المملكة العربية السعودية: 55.6 مليار دولار
9- اليابان: 54.1 مليار دولار
10- كوريا الجنوبية: 50.2 مليار دولار
أبرزها الحوار العسكري ومحادثات المناخ.. الصين تعلق التعاون مع أمريكا بعد زيارة بيلوسي
