قررت 15 دولة إلغاء إجراء فحص PCR للقادمين من السعودية، بعدما أثبتت لقاحات كورونا فاعليتها في مكافحة الجائحة، وتم الاكتفاء بشهادة التطعيم سواء جرعتين أو ثلاث جرعات. وخلال الشهر الماضي، بدأت مجموعة من الدول الأوروبية في تخفيف القيود المفروضة؛ بسبب فيروس كورونا مثل شرط إظهار إثبات التطعيم لحضور الفعاليات والمناسبات المختلفة أو التواجد في المطاعم والأماكن العامة، بحسب وكالة “أكسيوس”.
كانت المملكة أعلنت بداية الشهر الماضي، فرض الجرعة التنشيطية الثالثة من لقاح كورونا كشرط أساسي للمواطنين الراغبين في السفر إلى خارج المملكة، إلى جانب إلزام القادمين إليها بتقديم نتيجة سلبية لفحص PCR. وأكدت وزارة الداخلية أن القرار يدخل حيز التنفيذ اعتبارًا من الأربعاء 9 فبراير 2022، مع استثناء الفئات العمرية دون 16 عامًا، إضافة إلى الفئات المستثناة صحيًا كما هو موضح في تطبيق “توكلنا”.
أما بالنسبة للقادمين إلى المملكة، فيلزم تقديم فحص PCR سلبي أو نتيجة فحص للمضادات الفيروسية، شريطة أن تكون النتيجة صادرة خلال 48 ساعة قبل المغادرة أو الوصول، مع استثناء الأطفال دون 8 أعوام. كما أوضحت الداخلية أنه يُسمح بدخول المواطنين المتعافين من كورونا، بشرط مرور 7 أيام على النتيجة الإيجابية لمن استكمل جرعات اللقاح، و10 أيام لغير المستكملين.
يُعتبر اختبار تفاعل البوليميراز المتسلسل (PCR) وسيلة دقيقة يستخدمها الأطباء لمعرفة ما إذا كان الشخص مصابًا بفيروس كورونا المستجد. وخلال الفحص يقوم مقدم الرعاية الصحية بأخذ مسحة من عمق الأنف لجمع عينة من الإفرازات أو المخاط، ثم يتم تحليلها في المختبر للكشف عن وجود المادة الوراثية RNA الخاصة بفيروس SARS-CoV-2، المسبب لمرض كوفيد-19. ومن خلال فحص PCR يتم التأكد بشكل دقيق مما إذا كانت العدوى بفيروس كورونا موجودة في جسم الشخص عند أخذ العينة أم لا.
وتحمل نتائج اختبار كوفيد-19 بفحص PCR دلالات مختلفة بحسب النتيجة، فإذا كانت النتيجة إيجابية وظهر في التقرير مصطلح “تم اكتشافه”، فهذا يعني أن المادة الوراثية للفيروس موجودة في العينة، وبالتالي من المرجح أنك مصاب بعدوى نشطة بفيروس كورونا المستجد، أو أنك قد تعافيت منه مؤخرًا وما زالت بقايا الفيروس ظاهرة في الاختبار.
أما إذا كانت النتيجة في فحص PCR سلبية وكتب في التقرير “لم يتم اكتشافه”، فهذا يشير في الغالب إلى أنك غير مصاب بالفيروس في وقت إجراء الفحص، لكن يجب الانتباه إلى أن النتيجة السلبية لا تنفي تمامًا احتمال العدوى، إذ قد يحدث أن يكون الفحص في مرحلة مبكرة جدًا من الإصابة قبل أن يتمكن الفيروس من التكاثر إلى مستوى يمكن رصده، خصوصًا في حال عدم ظهور الأعراض بعد، مما يجعل من المهم دائمًا متابعة الحالة الصحية وإعادة الفحص عند الحاجة.
لماذا يرفض قادة العالم اختبارات كورونا في روسيا عند زيارتها؟