حذرت وزارة البيئة والمياه والزراعة السعودية من خطر الاقتراب من الآبار المهجورة، مشددة على أنها تولي أهمية قصوى لمعالجة وضع الآبار المهجورة ومنع خطرها على المارّة.
جاءت تحذيرات الوزارة بعد وفاة الطفل ريان الذي سقط في بئر بالمملكة المغربية، وظل عالقًا لنحو 5 أيام، وسط محاولات من فرق الإنقاذ للوصول إليه.
وأشار المتحدث الرسمي لوزارة البيئة والمياه والزراعة، صالح بن دخيل، أن الوزارة تمكنت من ردم 2450 بئرًا مهجورة في كافة المناطق بالمملكة؛ في إطار سعيها للحفاظ على سلامة الأرواح والممتلكات، والحد من تلوث طبقات المياه الجوفية.
وبين ابن دخيل أن هناك لجنة من الجهات ذات العلاقة في كل منطقة تتولى عملية حصر الآبار المهجورة وتحديد الإجراءات والضوابط التي تضمن سلامة عابري الطرق والمتنزهين.
[two-column]
يجري حاليًا التنسيق مع اللجان المشتركة في الجهات ذات العلاقة، لانطلاق المرحلة الثانية التي تستهدف تحصين وردم أكثر من 5 آلاف بئر مهجور
[/two-column]
وقال المتحدث الرسمي إن الوزارة أنهت بهذه الخطوة المرحلة الأولى من مشروع تحصين وردم الآبار المهجورة بالسعودية.
وتابع أنه يجري حاليًا التنسيق مع اللجان المشتركة في الجهات ذات العلاقة، لانطلاق المرحلة الثانية التي تستهدف تحصين وردم أكثر من 5 آلاف بئر مهجور.
وأوضح ابن دخيل أن الوزارة أتاحت الإبلاغ عن أي بئر مهجورة في جميع مناطق المملكة عن طريق نظام التطبيق الموحد للخدمات الإلكترونية التي تخدم جميع قطاعات الوزارة “بلّغ” عبر الرابط الإلكتروني أو عبر الهاتف الموحد (939).
ويتم الإبلاغ عن الآبار المهجورة بـ 3 خطوات تبدأ بتسجيل الدخول، واختيار الموقع، وإدخال المرفقات، ثم متابعة البلاغ.
ووفقًا للمتحدث الرسمي للوزارة، عند تلقي أفرع الوزارة لأي بلاغ، تزور لجنة حصر الآبار المهجورة في المنطقة المعنية الموقع المحدد، وتعد تقريرًا عن حال البئر ومدى خطورته، وتحدد طريقة المعالجة إما بالتحصين أو الردم.
بعد ريان.. تعاطف واسع مع طفل سوري مختطف يتعرض للتعذيب
