قال الأمير عبد العزيز بن سلمان، وزير الطاقة السعودي أمس الأربعاء، إن بلاده تمتلك مخزونًا هائلًا من مواد اليورانيوم التي سيستفاد منها في تعزيز موارد المملكة.
وأكد وزير الطاقة أن استغلال اليورانيوم سيتم بأكثر الطرق شفافية، وذلك بإحضار شركاء للاستفادة من تلك المواد وتصنيعها، لافتًا إلى اعتزام المملكة تطوير ما يُسمى بالكعكة الصفراء لتحقيق المزيد من موارد الدخل.
هي ركازة اليورانيوم، صفراء اللون، تتكون من مسحوق مركز من اليورانيوم، يتم تصنيعه بعد إزالة الشوائب من اليورانيوم الخام، وعلى الرغم من أنها لا تشكل خطرًا إشعاعيًا يُذكر، يجب مناولتها على نحو مأمون.
اليورانيوم مادة يمكن العثور عليها في الصخور، وتحتوي على العديد من النظائر المشعة ذات المنشأ الطبيعي.
[two-column]
تكمن أهمية (اليورانيوم- 235) في جعل اليورانيوم الطبيعي أكثر قدرة على الانشطار، من خلال زيادة كميته في العينة فيما يُعرف بعملية إثراء اليورانيوم
[/two-column]
يوجد نظيران بدائيان لليورانيوم، الأول (اليورانيوم- 238) والثاني (اليورانيوم- 235)، والنوع الأول هو الأكثر انتشارًا في العالم، ولكنه لا ينتج تفاعلًا انشطارياً متسلسلاً، أما النوع الثاني، فلا تتجاوز نسبته 1% من اليورانيوم الموجود حول العالم، ويتميز بقدرته على إنتاج الطاقة من خلال الانشطار.
تكمن أهمية (اليورانيوم- 235) في جعل اليورانيوم الطبيعي أكثر قدرة على الانشطار، من خلال زيادة كميته في العينة فيما يُعرف بعملية إثراء اليورانيوم.
بعد إثراء اليورانيوم يمكن استخدامه كوقود نووي في محطات القوى لمدة 3 إلى 5 سنوات، وبعد هذه المدة يظل مشعًا، لذلك يجب التخلص منه بطرق صارمة لحماية الإنسان والبيئة من الإشعاعات الخطرة.
ويمكن أيضًا إعادة تدوير الوقود النووي المستخدم الذي يُسمى الوقود المستهلك، إلى أنواع أخرى من الوقود لاستخدامها في محطات القوى النووية الخاصة.
وزير الطاقة السعودي: لدينا كميات هائلة من اليورانيوم
