بحلول عام 2025، تجاوز عدد الكائنات الحية المهددة بالانقراض 18 ألف نوع وفق تصنيف الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة والموارد الطبيعية. وعلى الرغم من الاهتمام الكبير بأنواع مثل إنسان الغاب والدلافين الحدباء، إلا أن الثدييات تشكل أقل من 7% من إجمالي الأنواع المهددة بالانقراض.
وفي عام 2007، كانت الثدييات تمثل حوالي 14% من جميع الكائنات المدرجة في القائمة الحمراء، والتي تشمل الأنواع المعرّضة للانقراض بشكل حرج أو تلك المهددة أو المعرضة للخطر. ومنذ ذلك الحين، شهدت مجموعات أخرى مثل الزواحف والحشرات والأسماك والرخويات ارتفاعًا كبيرًا في أعداد الأنواع المهددة، بينما استمر خطر الانقراض على البرمائيات عند مستويات مرتفعة. وبحلول 2025، يُقدّر أن نحو ربع أنواع الأسماك في العالم تواجه خطر الانقراض.
وتعزى المخاطر التي تهدد الحشرات والأسماك إلى ممارسات معروفة مثل الصيد الجائر واستخدام المبيدات الحشرية والزراعة الأحادية. أما الزواحف، فتتركز غالبية أنواعها في الغابات المطيرة، مما يجعلها عرضة لإزالة الغابات والتغيرات البيئية الحادة، بما في ذلك ظاهرة الاحتباس الحراري. في المقابل، تواجه الرخويات التي تعيش على اليابسة وفي المياه العذبة تهديدات بسبب فقدان موائلها الطبيعية أو اجتياح الأنواع الغازية لها، وفقًا للمعهد الأمريكي للعلوم البيولوجية.
اقرأ أيضًا:
لماذا تحلق النسور في دوائر؟
هل الحيوانات بلا دماغ قادرة على التفكير؟
بينها السكري والسمنة.. ما سر إصابة القطط والكلاب بأمراض البشر؟










