أظهرت بيانات صادرة عن We Are Social وIntelPoint بالاعتماد على تقديرات الأمم المتحدة لسكان العالم 2024، أن نحو 47% من سكان العالم ينتمون إلى جيل Z وجيل ألفا.
وأوضحت الإحصاءات أن جيلي الألفية وإكس يشكلان النسبة الأكبر من السكان في سن العمل، في حين يمثل جيل طفرة المواليد وما فوقه نحو 15% فقط من إجمالي عدد السكان.
جيل ألفا في الصدارة
ومع بلوغ نسبة جيل الألفية وجيل Z وجيل ألفا مجتمعة قرابة 70% من سكان العالم، من المتوقع أن تشهد القوى العاملة والاقتصادات العالمية والديناميكيات الاجتماعية تحولات جوهرية خلال السنوات المقبلة.
وتُظهر البيانات توزيع سكان العالم وفقًا للفئات الجيلية، في حين لم يتضمن جيل بيتا (مواليد 2025 – 2039) نظرًا لتمثيله أقل من 1% من إجمالي السكان ومحدودية البيانات المتاحة عنه.
اعتبارًا من ديسمبر 2024، بلغ عدد سكان العالم نحو 8.2 مليار نسمة، وللمرة الأولى في التاريخ ينتمي ما يقارب نصف سكان العالم إلى جيل Z وجيل ألفا، وهما الأجيال التي نشأت في العصر الرقمي.
ويتصدر جيل ألفا، المولود بين عامي 2013 و2025، قائمة الأجيال من حيث العدد، إذ يضم نحو ملياري شخص يشكلون 24.4% من إجمالي سكان العالم. ورغم أن معظمهم لا يزالون في مرحلة التعليم الابتدائي، فإنهم يمثلون أكبر جيل في التاريخ الحديث.
ومن المتوقع أن ينعكس الثقل الديموغرافي لجيل ألفا على أسواق المستهلكين وأنظمة التعليم واتجاهات التكنولوجيا خلال العقود المقبلة، مع تركّز هذا النمو بشكل رئيسي في أفريقيا وجنوب آسيا حيث تستمر معدلات المواليد المرتفعة في دفع الزيادة السكانية.
ما هو الجيل المسيطر على القوى العاملة؟
يشكل جيل Z، الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و28 عامًا، وجيل الألفية، الذين تتراوح أعمارهم بين 29 و44 عامًا، معًا نحو 44% من إجمالي سكان العالم، ويمثلان النسبة الأكبر من القوى العاملة عالميًا. ويبلغ عدد أفراد جيل الألفية وحده حوالي 1.7 مليار شخص، مما يجعله أحد أبرز الأجيال تأثيرًا في الاقتصاد وسوق العمل حول العالم.
في الطرف الأعلى من الهرم العمري، يشكل جيل طفرة المواليد، الذين تتراوح أعمارهم بين 61 و79 عامًا، نحو 12.8% من سكان العالم، في حين تمثل الفئة العمرية التي تبلغ 80 عامًا فأكثر – وتشمل الجيل الصامت والأجيال الأكبر سنًا – ما نسبته 2% فقط من إجمالي السكان.
اقرأ أيضًا:











