logo alelm
إنفوجرافيك| لاري إليسون ينتزع لقب أغنى رجل في العالم

انتزع الملياردير ومؤسس شركة “أوراكل”، لاري إليسون، يوم الأربعاء، لقب أغنى شخص في العالم، متجاوزًا إيلون ماسك الذي ظل متربعاً على العرش لفترة طويلة.

ويأتي هذا التحول في قائمة أثرياء العالم بعد أن أضاف إليسون، البالغ من العمر 81 عامًا، نحو 100 مليار دولار إلى ثروته في يوم واحد، وذلك بفضل قفزة تاريخية في أسهم شركته مدفوعة بالطلب الهائل على بنيتها التحتية في مجال الذكاء الاصطناعي.

من هو لاري إليسون؟

يعد لاري إليسون أحد أبرز رواد صناعة التكنولوجيا، حيث تعود بداياته إلى عام 1977 عندما شارك في تأسيس مختبرات تطوير البرمجيات، التي تعاقدت مع وكالة المخابرات المركزية الأمريكية لبناء برنامج قواعد بيانات حمل الاسم الرمزي “أوراكل”.

وبعد خمس سنوات، تغير اسم الشركة رسميًا إلى “أوراكل” وطُرحت للاكتتاب العام في عام 1986، وعلى مدى أربعة عقود، شغل لاري إليسون مناصب قيادية مختلفة في الشركة، قبل أن يتنحى عن منصب الرئيس التنفيذي في عام 2014، ليشغل منصبي رئيس مجلس الإدارة التنفيذي وكبير مسؤولي التقنية، وهما اللقبان اللذان لا يزال يحتفظ بهما حتى اليوم.

ويعود هذا الصعود الصاروخي في ثروته إلى إعلان أوراكل يوم الثلاثاء عن توقيع أربع صفقات بمليارات الدولارات، مع توقعات بتوقيع المزيد قريبًا، مما دفع سهم الشركة لتحقيق أكبر مكاسب في يوم واحد منذ عام 1992.

ووفقًا لمؤشر بلومبيرغ للمليارديرات، بلغت ثروة لاري إليسون 393 مليار دولار، متجاوزة ثروة ماسك التي تقدر بنحو 385 مليار دولار.

وبعيدًا عن عالم الأعمال، يُعرف لاري إليسون بأسلوب حياته الفاخر واهتماماته المتنوعة، ففي عام 2012، اشترى 98% من جزيرة “لاناي”، سادس أكبر جزيرة في هاواي، كما أنه بحّار شغوف، حيث دعم فريق “أوراكل تيم يو إس إيه” الذي فاز بكأس أمريكا للإبحار، وشارك لاحقًا في تأسيس سباق القوارب الشراعية السريعة.

وتمتد اهتماماته إلى السياسة، حيث تبرع بملايين الدولارات لدعم جماعات جمهورية ومحافظة، ويحتفظ بعلاقات وثيقة مع الرئيس دونالد ترامب.

ويمتد تأثير لاري إليسون إلى العمل الخيري، ففي عام 2010، وقع على “تعهد العطاء”، وهي مبادرة تهدف إلى التبرع بما لا يقل عن 95% من ثروته للأعمال الخيرية، كما تبرع بمبلغ 200 مليون دولار لجامعة جنوب كاليفورنيا لإنشاء مركز لأبحاث وعلاج السرطان.

ورغم تصدر لاري إليسون لمؤشر بلومبيرغ، لا تزال قائمة “فوربس” تضع إيلون ماسك في المقدمة، ويعود هذا الاختلاف إلى منهجية التقييم، حيث تمنح “فوربس” قيمة أعلى لشركة “سبيس إكس” الخاصة بماسك، بينما تعتمد “بلومبيرغ” تقييمًا مختلفًا.

شارك هذا المنشور:

المقالة السابقة

بعد هجوم الدوحة.. هل يوقف ترامب نتنياهو؟

المقالة التالية

إنفوجراف| أكبر شركات الروبوتات الصناعية في العالم من حيث الحصة السوقية