logo alelm
إنفوجرافيك| أعلى الدول تلويثًا للمحيطات بالبلاستيك

+خلال العقد الأخير، برز التلوث البلاستيكي كواحد من أخطر التحديات البيئية عالميًا. فكل عام تُلقى ملايين الأطنان من البلاستيك في البحار والمحيطات، وهو ما يهدد الحياة البحرية ويؤثر سلبًا على المجتمعات الساحلية والنظم البيئية.

وفي هذا السياق عرض موقع visual Capitalist قائمة بالدول الأكثر مسؤولية عن تراكم النفايات البلاستيكية غير المُدارة، والتي انتقلت عبر الأمواج لتستقر على شواطئ دول أخرى بين عامي 2010 و2019، استنادًا إلى بيانات “المركز العالمي للبلاستيك”.

آسيا في صدارة الدول الأكثر تلويثًا للمحيطات بالبلاستيك

تتصدر الصين القائمة بأكثر من 2.6 مليون طن من المخلفات البلاستيكية التي وصلت إلى سواحل خارجية، تليها الفلبين بحوالي 1.7 مليون طن، ثم الهند بـ 966 ألف طن. ويُعزى ذلك إلى عوامل عدة، أبرزها النمو السكاني والاقتصادي المتسارع، إلى جانب ضعف أنظمة إدارة النفايات. ومن اللافت أن سبعًا من بين أول عشر دول في القائمة تقع في آسيا، ما يبرز الدور المحوري للقارة في أزمة التلوث البلاستيكي العالمية.

ولا تبقى النفايات البلاستيكية ضمن حدودها المحلية؛ إذ يمكن أن تقطع آلاف الكيلومترات مدفوعةً بالتيارات البحرية والرياح وحركة الأمواج. مثال ذلك “الدوامة الكبرى” في المحيط الهادئ بين هاواي وكاليفورنيا، والتي تُعرف بتجمع ضخم من النفايات البلاستيكية مصدرها مناطق متباعدة من آسيا والأمريكتين. وتغطي هذه الرقعة مساحة تقارب 1.6 مليون كيلومتر مربع، أي ما يعادل ضعفي مساحة ولاية تكساس الأمريكية.

وتُقدر الخسائر الناتجة عن التلوث البلاستيكي البحري سنويًا بما يتراوح بين 6 و19 مليار دولار. وتشير منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية إلى أن منع تسرب البلاستيك البري إلى المحيطات، سواء من الدول الأعضاء البالغ عددها 38 دولة أو من أبرز عشر دول مصدّرة للنفايات في آسيا وأفريقيا، قد يتطلب استثمارات تفوق 86 مليار دولار.

شارك هذا المنشور:

المقالة السابقة

تفاصيل أطول طلعة جوية إسرائيلية ضد الحوثيين في اليمن

المقالة التالية

ترامب يعلق على إسقاط المسيرات الروسية في بولندا