في ظل التطور الصناعي والتمدن السريع، أصبح تلوث الهواء أحد أبرز التحديات البيئية والصحية التي تواجه العالم اليوم، ومع ازدياد الانبعاثات الناتجة عن وسائل النقل والمصانع، تدهورت جودة الهواء في العديد من الدول، مما أدى إلى تفاقم الأزمات الصحية، خاصة في المناطق الحضرية.
تعد ملوثات الهواء مثل الجسيمات الدقيقة (PM2.5)، وأكاسيد النيتروجين، وثاني أكسيد الكبريت، من أخطر العوامل المسببة للأمراض المزمنة.
وفقًا لتقارير منظمة الصحة العالمية، يؤدي تلوث الهواء إلى أكثر من 7 ملايين وفاة مبكرة سنويًا حول العالم.
تشير الإحصائيات إلى أن 68% من هذه الوفيات تعود لأمراض القلب، والسكتات الدماغية، والسرطان، وأمراض الجهاز التنفسي مثل الربو والانسداد الرئوي المزمن، وتعتبر فئات الأطفال وكبار السن والمرضى الأكثر تأثرًا بهذه الملوثات.
تتعدد مصادر تلوث الهواء، ومنها:
هذه الأنشطة اليومية تنتج ملوثات خطيرة تنتقل عبر الهواء، وتؤثر مباشرة على الإنسان والبيئة.
لمواجهة هذه الظاهرة، يجب تكاتف الجهود على المستويين الحكومي والفردي، ومن أبرز وسائل المكافحة:
يعد تلوث الهواء ليس قضية محلية أو مؤقتة، بل تحدٍ عالمي يحتاج إلى حلول عاجلة، فالحفاظ على جودة الهواء يعني الحفاظ على صحة الإنسان وكوكب الأرض للأجيال القادمة، والوعي هو أولى خطوات التغيير.
يمكنك أن تقرأ أيضًا:
إنفوجرافيك| اللغات الأكثر تحدثا في العالم
أيقونة الترفيه لـ 45 عامًا.. سر نجاح لعبة “باك مان” التي غيرت عالمنا