logo alelm
إنفوجرافيك| أين يعيش أغنى أغنياء العالم في عام 2025؟

تواصل الولايات المتحدة الأمريكية هيمنتها على الثروة العالمية، إذ تضم أكثر من ثلث أغنياء العالم، إضافة إلى نحو 40% من أصحاب المائة مليونير، وتشير البيانات إلى أن عدد الأفراد الأثرياء فيها يواصل النمو، مدعوماً بحجم الاقتصاد الأمريكي الهائل، وأسواق رأس المال المتينة، وبيئة الشركات الناشئة المزدهرة، مما يجعلها الوجهة الأولى لتراكم الثروات.

وتضم الولايات المتحدة 6 ملايين مليونير، وأكثر من 10 آلاف مليونير من أصحاب المائة مليون، و867 مليارديرًا، وهو رقم يعكس مكانتها كأكبر تجمع لأصحاب الثروات الضخمة بين أغنياء العالم.

الصين في المركز الثاني بفارق كبير

رغم أن الصين تأتي في المرتبة الثانية من حيث عدد الأثرياء، فإن الفجوة بينها وبين الولايات المتحدة لا تزال شاسعة، حيث يبلغ عدد أصحاب الملايين في الصين نحو 828 ألفاً، إلى جانب 2258 شخصاً من أصحاب المائة مليون، و278 مليارديرًا.

وعلى الرغم من أن الصين هي الدولة الأكبر من حيث عدد السكان، فإن نسبة الأثرياء مقارنة بإجمالي السكان أقل بكثير من الولايات المتحدة، ويرى خبراء الاقتصاد أن هذا التراجع يعود إلى مجموعة من العوامل، منها القيود الصارمة على رأس المال، وتراجع أداء بعض الشركات العالمية، إضافة إلى السياسات الحكومية التي حدّت من تراكم الثروات بشكل كبير، وهو ما جعل حضورها بين أغنياء العالم أقل تأثيرًا.

أوروبا وآسيا في المنافسة

تستكمل ألمانيا واليابان والمملكة المتحدة قائمة الدول الأكثر ثراءً، إذ يتراوح عدد المليونيرات في كل منها بين 500 ألف و800 ألف، ومع ذلك، فإن أعداد المليارديرات فيها أقل بكثير مقارنة بالولايات المتحدة والصين، ما يعكس توزيعًا أكثر عدالة للثروة أو تركيزًا أقل في قمة الهرم المالي.

وتعد سويسرا وأستراليا من الدول اللافتة على صعيد الثروة، إذ تتمتعان بكثافة سكانية صغيرة نسبيًا ولكن بثروات كبيرة مقارنة بحجمهما الإجمالي، وذلك بفضل اقتصاداتهما المتقدمة ومستويات المعيشة المرتفعة، مما يعزز مكانتهما بين أغنياء العالم.

يمكنك أن تقرأ أيضًا:

إنفوجرافيك | أكثر الدول التي تعاني شيخوخة السكان

ما الوظائف الأكثر أمانًا من الذكاء الاصطناعي؟

إنفوجرافيك |أهم المخاطر العالمية المحتملة.. بعضها وشيك

شارك هذا المنشور:

المقالة السابقة

علاج التهاب الكبد الوبائي.. قصة نجاح سعودية

المقالة التالية

اتفاق التجارة الأمريكي الأوروبي.. من الرابح الأكبر ومن يدفع الثمن؟