تُعد السياحة محركًا اقتصاديًا رئيسيًا للعديد من الدول حول العالم، فهي تدعم الوظائف وتطور البنية التحتية وتعزز التواصل العالمي. لذلك حين نتحدث عن أكبر 10 دول من حيث حجم الاقتصاداتها السياحية، والتي تشمل كل شيء بدءًا من الإقامة في الفنادق والرحلات الجوية وصولًا إلى مناطق الجذب السياحي والخدمات المرتبطة بها، في الإنفوجرافيك المرفق وكذلك هذا المقال نستعرض أعلى الدول في الاقتصاد السياحي من حيث مساهمة هذا القطاع في الاقتصاد الكلي للدولة.
حافظت الولايات المتحدة على لقبها كأكبر اقتصاد سياحي في العالم، حيث حقق قطاع السياحة فيها مساهمة اقتصادية إجمالية قدرها 2.36 تريليون دولار أمريكي في عام 2024. تستفيد الولايات المتحدة من قوة السياحة الداخلية، والبنية التحتية المتطورة، والوجهات العالمية الشهيرة مثل نيويورك (ثامن أكثر المدن زيارة في العالم)، ولاس فيغاس، ومتنزهاتها الوطنية الشاسعة.
ساهم قطاع السياحة في الصين بمبلغ 1.3 تريليون دولار أمريكي، مما يؤكد دوره كمركز رئيسي للسفر الدولي والمحلي على حد سواء.
على الرغم من احتلالها المرتبة الثانية حاليًا، يتوقع مجلس السفر والسياحة العالمي (WTTC) أن تتصدر الصين القائمة خلال العقد القادم. ويستمر ارتفاع دخل الطبقة المتوسطة والتركيز على تطوير السياحة في دفع هذا النمو.
يشمل ذلك العديد من السياسات، بما في ذلك تسهيل قيود التأشيرة وتقديم سياسات تسوق جديدة لاسترداد الضرائب.
تظل أوروبا لاعبًا رئيسيًا في قطاع السياحة العالمي، حيث احتلت ألمانيا والمملكة المتحدة وفرنسا وإيطاليا وإسبانيا جميعها مراكز ضمن العشرة الأوائل.
تستفيد جميع هذه الدول من تراث ثقافي غني، بالإضافة إلى روابط قوية في مجال النقل بالسكك الحديدية والطيران.
وفقًا للمساهمة الاقتصادية فهذه قائمة أكبر 10 اقتصادات سياحية في عام 2024 (بالمليار دولار الأمريكي):
يظهر هذا التقرير الأهمية الاقتصادية الهائلة لقطاع السياحة في هذه الدول العشر الرائدة، والدور المحوري الذي يلعبه في دعم اقتصاداتها وتوفير الفرص المتنوعة.