تظل الشركات الأمريكية الكبرى في صدارة الاقتصاد العالمي، حيث تحقق إيرادات تزيد عن 7 تريليونات دولار سنويًا. وفقًا لآخر التقارير من Fortune و50Pros، تواصل شركات مثل وول مارت وأمازون ويونايتد هيلث جروب هيمنتها على المراتب الأولى. ولكن التغيرات في الأسواق العالمية، بما في ذلك التأثيرات الاقتصادية والسياسية، قد تكون لها آثار على ملامح هذه الشركات في المستقبل القريب.
تصدرت وول مارت القائمة بإيرادات بلغت 681 مليار دولار، مسجلة نموًا سنويًا قدره 5.1%.
الشركة العملاقة لا تهيمن فقط في المتاجر التقليدية، بل بدأت أيضًا في منافسة أمازون بشكل متزايد في مجال التجارة الإلكترونية، مع تحقيق مبيعات إلكترونية تجاوزت 100 مليار دولار. هذه الفئة التي تمثل حوالي 12% من إجمالي مبيعات وول مارت، تكشف عن تحول كبير في استراتيجيات الشركة التي كانت تُعرف في الماضي بمتاجرها التقليدية فقط.
أمازون، ثاني أكبر شركة من حيث الإيرادات 638 مليار دولار، حققت نموًا بنسبة 11% سنويًا. وبينما تواصل منافستها وول مارت في قطاع التجزئة، فإن Amazon Web Services (AWS) – قسم الحوسبة السحابية – أصبح القوة المحركة لربحية أمازون. يُسهم AWS بنحو 50% من أرباح أمازون، رغم أن مبيعاتها السحابية تمثل فقط 16.9% من الإيرادات.
احتلت UnitedHealth Group المركز الثالث مع إيرادات بلغت 400 مليار دولار. ورغم تقدمها على شركات كبرى مثل Apple وExxonMobil، فإن الشركة تواجه تحديات في 2025 بسبب تغييرات في الإدارة والضغوط القانونية، ما قد يؤثر على أدائها المالي.
احتفظت Apple وAlphabet (الشركة الأم لجوجل) بمكانهما بين العشرة الأوائل:
تُظهر هذه الأرقام بوضوح استمرار قوة شركات التقنية في توليد الإيرادات والأرباح، مع التركيز على الابتكار والتوسع في خدمات جديدة.
لقد شهد قطاع الرعاية الصحية ارتفاعًا مستمرًا في الإيرادات. على سبيل المثال:
ورغم التوسع المستمر في هذا القطاع، إلا أن شركات مثل UnitedHealth Group تواجه مشاكل داخلية قد تؤثر على نموها المستقبلي.
في قطاع الطاقة، لا يزال ExxonMobil يحتفظ بموقعه في المراتب العشر الأولى، بإيرادات بلغت 350 مليار دولار، رغم نمو معتدل قدره 1.5%.
ويعكس هذا الاستقرار قوة الشركات الكبرى في هذا القطاع، التي تلعب دورًا حاسمًا في الاقتصاد العالمي.
من بين أكبر 25 شركة، هناك 6 شركات مالية ضمن العشرة الأوائل:
القطاع المالي، الذي يشمل البنوك الكبرى، يظل أحد المحركات الأساسية للاقتصاد الأمريكي.