يونيو ٢٨, ٢٠٢٥
تابعنا
نبض
logo alelm
إنفوجرافيك| عمالقة إنتاج الموز في العالم

يعتبر الموز واحدًا من أكثر الفواكه استهلاكًا وانتشارًا على الصعيد العالمي، فهو لا يمثل فقط مصدرًا غنيًا بالفيتامينات والطاقة، بل يشكل أيضًا حجر زاوية في الأمن الغذائي والاستقرار الاقتصادي للعديد من المناطق الاستوائية.

ومع تزايد الطلب العالمي، شهدت زراعة هذا المحصول نموًا كبيرًا، وتصدرت مجموعة من الدول المنتجة للموز المشهد العالمي، مستحوذة على حصة الأسد من الإنتاج. وفقًا لبيانات منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) لعام 2023، فإن المشهد التنافسي بين الدول المنتجة للموز يكشف عن فجوات كبيرة بين المراكز المتقدمة.

الفجوة الكبيرة بين أبرز الدول المنتجة للموز

تتربع الهند على قمة هرم الإنتاج العالمي للموز بفارق هائل يجعلها في فئة خاصة بها. بإنتاج سنوي يبلغ 36.614 مليون طن متري، تؤكد الهند هيمنتها المطلقة على هذا القطاع. هذا الرقم لا يضعها في المركز الأول فحسب، بل يكشف عن الفجوة الهائلة التي تفصلها عن بقية الدول المنتجة للموز، حيث يتجاوز إنتاجها مجموع إنتاج الدولتين التاليتين لها في القائمة. هذا التفوق يعكس الأهمية القصوى للموز في الزراعة والثقافة الغذائية الهندية.

بعد الهند، تبرز قوى إنتاجية أخرى تلعب دورًا محوريًا في السوق. إذ تأتي الصين في المرتبة الثانية بإنتاج يبلغ 12.062 مليون طن، وتليها إندونيسيا بـ 9.335 مليون طن. هاتان الدولتان الآسيويتان تشكلان معًا قطبًا إنتاجيًا مهمًا يلبي احتياجات أسواق ضخمة. وتستمر القائمة مع دول من قارات مختلفة، مما يوضح الطبيعة العالمية لهذه الصناعة، حيث تساهم كل دولة من الدول المنتجة للموز في استقرار الإمدادات العالمية.

ترتيب بقية الدول المنتجة للموز

تتنوع قائمة أبرز الدول المنتجة للموز لتشمل لاعبين رئيسيين من أفريقيا وأمريكا اللاتينية. تظهر نيجيريا كرابع أكبر منتج في العالم (7.308 مليون طن)، تليها الإكوادور (7.198 مليون طن)، والبرازيل (6.825 مليون طن)، والفلبين (5.871 مليون طن). كما تضم القائمة دولًا مثل أنغولا (4.893 مليون طن)، وغواتيمالا (4.390 مليون طن)، وتنزانيا (3.673 مليون طن).

هذا التنوع الجغرافي بين الدول المنتجة للموز يضمن وجود تدفق مستمر لهذه الفاكهة الحيوية إلى الأسواق العالمية. والجدير بالذكر أن بقية دول العالم مجتمعة تنتج ما يقارب 34.528 مليون طن، مما يؤكد أن جهود الدول المنتجة للموز، الكبيرة والصغيرة، هي التي تحافظ على مكانة هذه الفاكهة كعنصر أساسي على مائدة العالم.

شارك هذا المنشور:

السابقة المقالة

هل الكافيين نافع أم ضار؟

المقالة التالية

“الجولان”.. كلمة السر في اتفاق سلام محتمل بين سوريا والاحتلال