يونيو ٢٠, ٢٠٢٥
تابعنا
نبض
logo alelm
مخزون الكربون الأرضي.. من يحتضن أكبر نصيب؟

يعد تخزين الكربون الأرضي جزءًا أساسيًا من نظام الدفاع الطبيعي للأرض ضد تغيّر المناخ.

توضح بيانات معهد الموارد العالمية كيف تساهم النظم البيئية البرية المختلفة في احتجاز الكربون، من الغابات إلى الأراضي العشبية، حيث تلعب الطبيعة دورًا محوريًا في تنظيم توازن الكربون على كوكبنا.

توزيع مخزون الكربون الأرضي

وفقًا لمعهد الموارد العالمية، يتوزع مخزون الكربون الأرضي عالميًا كالتالي:

  • الغابات: 39%
  • الأراضي العشبية: 34%
  • النظم الزراعية: 17%
  • أخرى: 10%

الغابات: عمالقة الكربون على الأرض

تحتفظ الغابات بنسبة 39% من إجمالي الكربون الأرضي، ما يجعلها أكبر مصيدة كربون برية. وتتصدر روسيا والبرازيل وكندا قائمة الدول ذات المساحات الغابية الأكبر حتى عام 2023.

تمتص الأشجار ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي وتخزنه في جذوعها وفروعها وتربتها، مما يبطئ من وتيرة الاحتباس الحراري ويحافظ على التنوع البيولوجي.

ومع ذلك، يؤدي قطع الأشجار إلى إطلاق نحو 1.6 مليار طن متري من الكربون سنويًا.

دور الأراضي الزراعية والعشبية

غالبًا ما يُغفل عن أهمية الأراضي العشبية، لكنها في الواقع تخزن 34% من الكربون الأرضي. وعلى عكس الغابات، تحتفظ معظم الكربون في جذورها العميقة تحت الأرض، ما يجعلها أكثر مقاومة للحرائق والجفاف. وتشير منظمات بيئية إلى أن استعادة الأراضي العشبية تمثل حلًا فعالًا ومنخفض التكلفة لمواجهة تغيّر المناخ.

تخزن النظم الزراعية حاليًا 17% من الكربون الأرضي، لكنها تملك إمكانيات كبيرة غير مستغلة. إذ يمكن لممارسات مثل الزراعة بدون حرث، وزراعة المحاصيل الغطائية، والزراعة الحراجية أن تعزز بشكل كبير من احتجاز الكربون في التربة.

وتظهر الأبحاث أن الزراعة التجديدية قد تضاعف مستويات الكربون في التربة ببعض المناطق.

شارك هذا المنشور:

السابقة المقالة

تسريب 16 مليار كلمة مرور.. غيروا كلمات مروركم!

المقالة التالية

إيران تقصف من جديد.. إصابات خطيرة في حيفا وتبادل الهجوم مستمر