يونيو ١, ٢٠٢٥
تابعنا
نبض
logo alelm
إنفوجرافيك| عمالقة الصناعات الدفاعية في العالم

يشهد قطاع الصناعات الدفاعية العالمي تحولات لافتة، حيث تلعب الشركات المتخصصة في هذا المجال دورًا محوريًا في رسم ملامح التوازنات الأمنية الدولية، من خلال توفيرها منظومات تسليح متطورة تشمل الطائرات الحربية، الصواريخ، والحلول السيبرانية المتقدمة.

وقد دفعت النزاعات المسلحة المستمرة والتوترات الجيوسياسية المتصاعدة، لا سيما داخل حلف شمال الأطلسي، بتقييمات كبرى شركات هذا القطاع إلى مستويات تاريخية خلال عام 2025. ولتسليط الضوء على اللاعبين الرئيسيين في هذه السوق، أورد موقع Visual Capitalist مجموعة من البيانات المستندة إلى بيانات القيمة السوقية بتاريخ 20 مايو 2025، والمستمدة من موقع “companiesmarketcap.com”.

الهيمنة الأمريكية وتوزيع القوى

تُظهر الأرقام أن المؤسسات الأمريكية تستحوذ على ما يزيد عن نصف إجمالي القيمة السوقية للشركات المدرجة في قائمة الشركات الدفاعية الأكبر عالميًا (743 مليار دولار من أصل 1.3 تريليون دولار)، وهو ما يُعزى بشكل مباشر إلى كون الولايات المتحدة صاحبة أضخم ميزانية عسكرية على مستوى العالم.

وتتصدر شركة آر تي إكس (RTX) الأمريكية قائمة كيانات الصناعات العسكرية الأكبر في العالم، وهي الكيان الذي نشأ عام 2020 عن اندماج عملاقي الصناعة “ريثيون” و”يونايتد تكنولوجيز كوربوريشن”. وتشتهر “آر تي إكس” بأنظمتها الصاروخية المتقدمة، ومحركات الطائرات، ومكونات الطيران والفضاء. وقد عززت مؤخرًا من سجلها بصفقة قيمتها 1.2 مليار دولار لتزويد ألمانيا بمنظومات باتريوت للدفاع الجوي والصاروخي.

في المركز الثاني تأتي شركة هانيويل (Honeywell) الأمريكية، وهي مجموعة صناعية متنوعة تستعد لتقسيم أعمالها في عام 2026 إلى ثلاثة قطاعات رئيسية: الأتمتة، والفضاء، والمواد المتقدمة. وفي أكتوبر 2024، حصلت الشركة على عقد من الجيش الأمريكي بقيمة 103 ملايين دولار لتطوير نظام رادار من الجيل التالي.

وتأتي شركة سافران (Safran) الفرنسية في المركز الثالث، وهي الشركة الدفاعية الأعلى قيمة خارج الولايات المتحدة، وتحتل المركز الثالث عالميًا. تتخصص المجموعة الفرنسية في محركات الطائرات ومكوناتها، بالإضافة إلى أنظمة الملاحة المتطورة. وفي خطوة لافتة في أبريل 2025، أعلنت “سافران” عن تدشين مقرها الرئيسي الجديد في ولاية فرجينيا الأمريكية، بهدف إنشاء مركز استراتيجي لدعم مبادرات الدفاع والفضاء في الولايات المتحدة.

شارك هذا المنشور:

السابقة المقالة

هل الببغاوات تفهم فعلا ما تقوله؟

المقالة التالية

ركبك قد تكون أقدم مما تظن.. ماذا يكشف التصوير بالرنين المغناطيسي؟