برزت مجموعة من العقبات أمام التوصل إلى اتفاق دبلوماسي بين الولايات المتحدة وإيران حول برنامج الأخيرة النووي، مع انطلاق جولة مباحثات جديدة. وتأتي الجولة الثانية للمحادثات بين واشنطن وطهران بعد تضارب الأنباء عن عقدها في روما أو مسقط.
ووجه ترامب اتهامات لإيران بالمماطلة مع تشديده على ضرورة تخلصها من “مفهوم السلاح النووي”. فيما قال محللون إيرانيون إن طهران تسعى للتوصل لاتفاق مماثل لما وقعته في عهد أوباما عام 2015.
وأشار المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، لاستعداد أمريكا لتخفيف مطالبها للتوصل لاتفاق يحد من تقدم إيران في البرنامج النووي. مؤكدًا أن الأمر يتعلق أساسًا ببرنامج التخصيب، وينتهي بالتحقق من التسلح.
بالنسبة لواشنطن، فإنها تسعى لتفكيك كامل للبرنامج النووي الإيراني، كما تحاول نقل مخزون اليورانيوم الإيراني لدولة ثالثة، كما ترفض تطويل أمد المحادثات وتتهم طهران بالمماطلة. وفيما يتعلق بطهران، فإنها ترفض التخلي عن البرنامج النووي وتصر على سلميته، وتعتبر تخصيب اليورانيوم خطًا أحمر لدى قيادتها، كما تطالب بضمانات أمريكية بعدم تكرار الانسحاب.
اقرأ أيضًا:
السبب وراء توتر العلاقات بين الجزائر وفرنسا وتبادل طرد الدبلوماسيين
وفاة وزير الخدمة المدنية السابق محمد العلي الفايز عن عمر يناهز 87 عامًا
المملكة تؤكد دعمها للأردن في مواجهة مخططات تهدد أمنه الوطني