في أجواء العيد، لا تكتمل الفرحة دون نكهات الحلويات التي تعبّر عن التراث المحلي وتغني المائدة بطابعها الشعبي الأصيل. في المملكة العربية السعودية، تزدهر أصناف متعددة من الحلويات التقليدية التي ترتبط بمناسبات الأعياد، وتشكل جزءًا لا يتجزأ من مظاهر البهجة والاستقبال، في هذا المقال وكذلك الإنفوجرافيك المرفق نستعرض معًا أشهى وكذلك أشهر الحلويات السعودية التي تعد من أهم عناصر ثقافة الضيافة في المملكة.
حلوى محشوة تُصنع من دقيق البر أو الدقيق الأبيض، وتُحشى بالتمر أو بدبس التمر. تُخبز على شكل أقراص وتُقدم في العيد كتحية فاخرة للضيوف.
مزيج مفتت من خبز البر، يُخلط مع العسل والسمن، ويُزين أحيانًا بالتمر والمكسرات. تُقدم دافئة، وهي من أشهر الحلويات الجنوبية.
يُحضر باستخدام نشا الساقو المطهو مع السمن والسكر، ويُقدم ساخنًا كطبق شتوي وعيدي بامتياز في شرق المملكة.
تصنع من فتات خبز البر، ويضاف إليها السمن والتمر المعجون، مما ينتج عنه حلوى بسيطة لكن مشبعة وغنية بالنكهة.
تعتمد على خلط اللبن مع الدقيق المطبوخ، ويُقدم الخليط وسط السمن بعد طهيه بالحجر، وهي من الوصفات التي تعبق بالأصالة.
تُعد من ثمار المشمش المطبوخة ويُضاف إليها التمر الجاف والزبيب والمكسرات والسمن. تُقدم عادة في أول أيام العيد كطبق أساسي.
مصنوعة من الحليب والسكر والهيل، تُقطع إلى مكعبات صغيرة وتُزين بماء الورد المديني. تتميز بنعومتها ومذاقها الحلو الخفيف.
رغم التنوع المحلي، لا تخلو مائدة العيد من حلويات شهيرة أخرى أصبحت جزءًا من التقاليد، مثل:
تجسد هذه الحلويات ثقافة الاحتفال في السعودية، حيث يمتزج الطعم بالحكاية، وتتحول المكونات البسيطة إلى رموز للكرم والفرح والتواصل الاجتماعي. إنها ليست مجرد وصفات، بل تراث يُروى مع كل مناسبة، ويصبح العيد هو الوعاء الأمثل الذي يحتوي هذه الثقافة ويجعلها حية نابضة وقادرة على الاستمرار.