أظهرت بيانات من Open The Books، أن الإنفاق في وزارة التعليم الأمريكية زاد بشكل كبير، في الوقت الذي يسعى فيه الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب إلى خفض التكاليف بل وإلغاء الوزارة.
ولتوضيح حجم الإنفاق في وزارة التعليم الأمريكية، أورد موقع Visual Capitalist بعض البيانات عن الإنفاق السنوي والموظفين في الوزارة الفيدرالية.
تكشف البيانات عن زيادة الإنفاق داخل وزارة التعليم بنسبة 649% من عام 2000 إلى عام 2024، في حين انخفض عدد الموظفين بنسبة 14%، وهو ما يُشير إلى أن حكومة الولايات المتحدة تنفق بانتظام أكثر مما تجنيه.
وهذا الانفاق الزائد في وزارة التعليم وغيرها وضع تلك الوكالات كهدف لبرنامج “وزارة كفاءة الحكومة” والتي يرأسها إيلون ماسك. وتواجه شركةDOGE عقبات قانونية عندما يتعلق الأمر بوزارة التعليم. ففي 24 فبراير، أصدر قاضٍ أمريكي أمرًا تقييديًا مؤقتًا يمنع الشركة من الوصول إلى بيانات حساسة من وزارة التعليم.
ويأتي القرار على خلفية الانتهاكات المحتملة لقانون الخصوصية لعام 1974، إذ تقول النقابات العمالية إنه من غير القانوني لشركة DOGE الوصول إلى المعلومات الشخصية للموظفين (على سبيل المثال أرقام الضمان الاجتماعي). وبغض النظر على حجم الإنفاق في وزارة التعليم الأمريكية، فإن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يسعى إلى إلغاء وزارة التعليم بالكامل، وهو قرار يشترط موافقة الكونغرس وقد تكون الأغلبية الضئيلة التي يتمتع بها الجمهوريون في مجلس الشيوخ عقبة أمام تحقيق ذلك.
اقرأ أيضًا:
ترامب يخطط لاعتماد “الإنجليزية” لغة رسمية في البلاد
أول تعليق روسي على شجار ترامب وزيلينسكي
“أولوية التربوي” هل هي شرط في التقديم على الوظائف التعليمية؟
