كشفت نتائج الفحوصات الطبية التي أجراها الرئيس الأمريكي جو بايدن، في شهر فبراير الماضي، تعافيه من أحد أنواع السرطان، وفقًا لطبيب البيت الأبيض كيفن أوكونر، في تصريحات أدلى بها مطلع مارس الجاري.
أوضح أوكونور أن هناك ورمًا جلديًا تمت إزالته من صدر بايدن، وكان عبارة عن سرطان خلايا قاعدية.
وقال أوكونور إنه لا حاجة للمزيد من العلاج، مضيفاً أن الرئيس الأمريكي سيبقى تحت المراقبة الطبية للأمراض الجلدية خلال خطة علاجية مستمرة، على الرغم من تعافيه الآن.
وكان الرئيس الأميركي كشف في شهر يوليو العام الماضي إصابته بنوع آخر من السرطان، خلال خطاب ألقاه بشأن الاحتباس الحراري في ولاية ماساتشوستس الأميركية.
وقال بايدن حينها إنه تعافى من سرطان الجلد غير الميلانيني، الناتج عن الآثار الصحية للانبعاثات من مصافي النفط بالقرب من منزل طفولته في مدينة كليمونت التابعة لولاية ديلاوير.
البيت الأبيض أوضح حينئذ، أن حديث الرئيس الأميركي جو بايدن عن إصابته بالسرطان، كان إشارة إلى إصابته بالمرض قبل أن يصبح رئيسًا، وتم علاجه منه.
ينتمي سرطان الخلايا القاعدية إلى أنواع سرطان الجلد المختلفة، ويبدأ في الخلايا الموجودة في جلد الإنسان، وهي المختصّة بإنتاج خلايا جديدة للبشرة عوضًا عن الخلايا التي تموت.
يظهر سرطان الخلايا القاعدية على هيئة تغيُّر في الجلد، مثل ورم أو تقرُّح. وعادة ما تحمل تغيرات الجلد واحدة أو أكثر من الخصائص مثل نتوء لامع بلون الجلد وشفاف أو أبيض أو وردي، بينما يتخذ النتوء لونًا بنيًا أو أسود لامعًا على البشرة البنية أو السوداء.
يحدث هذا النوع من السرطان بسبب طفرة في الحمض النووي لواحدة من الخلايا القاعدية للجلد التي توجد أسفل البشرة الخارجية، وهي الطبقة الخارجية للجلد.
في الإنسان المعافى، تدفع خلايا الجلد الجديدة أثناء إنتاجها الخلايا الأقدم نحو سطح الجلد لتموت وتتقشر.
وتوجّه الطفرة الخلايا القاعدية إلى التكاثر بسرعة والاستمرار في النمو في حين كان من الطبيعي أن تموت. وفي نهاية المطاف، قد يكوّن تراكم الخلايا الشاذة ورمًا، وهي تلك البقع التي تظهر على الجلد.
الطريقة الأكثر شيوعا في علاج هذا المرض تتمثل في استئصال الورم بأكمله ويعتمد اختيار نوع العلاج الأنسب والأفضل بالنسبة للمريض على نوع السرطان الذي أصيب به ومكانه وحجمه، كما يعتمد اختيار نوع العلاج على ما إذا كانت هذه هي المرة الأولى التي يصاب فيها المريض بسرطان الخلايا القاعدية أم أنها حالة متكررة.
ينصح الأطباء بتجنب التعرض للشمس خلال فترة منتصف النهار للحد من خطر الإصابة بسرطان الخلايا القاعدية، مع استعمال مستحضر للوقاية من الشمس في حال ضرورة الخروج في هذا التوقيت.
ويوجّه الأطباء بفحص الجلد بانتظام، وإبلاغ الطبيب بالتغيُّرات التي قد تَطرأ عليه، والتي تبحث عن حالات النمو الجديدة في البَشَرة أحيانًا أو تغييرات في الشامات الموجودة، والنَّمَش، والنتوءات.
ما هو الخرف؟.. لماذا تُصاب النساء به أكثر من الرجال وكيف تتجنبه؟
كم عدد السعرات الحرارية التي تحرقها أثناء المشي؟
اليوم الوطني للمشي.. لماذا يجب عدم التوقف عن ممارسة هذه الرياضة؟
