يُعد المشي خيارًا غير مكلف لأداء التمارين الرياضية التي يمكن أن تساعدك على إنقاص الوزن، عن طريق حرق السعرات الحرارية أثناء ممارسته.
ويتساءل الراغبون في تقليص السعرات الحرارية عن عدد ما يمكن حرقه منها أثناء ممارسة المشي، ولكن لا توجد إجابة واحدة تناسب الجميع، لأن حرقك له علاقة بعدد من العوامل المختلفة، بما في ذلك وزنك وسرعتك وغيرهما، كما سيتّضح تاليا:
الطريقة الأساسية لمعرفة عدد السعرات الحرارية التي تحرقها أثناء المشي تأخذ في الاعتبار وزنك وسرعة المشي:
تستند هذه الحسابات إلى ساعة من المشي على أسطح مستوية، مثل الأرصفة، والمشي صعودًا لمدة ساعة:
بالإضافة إلى وزنك وسرعتك، يمكن لعوامل أخرى زيادة حرق السعرات الحرارية أثناء المشي، كما يلي:
– حاول الدمج بين الأسطح المستوية والتلال المنحدرة في طريق سيرك، أو المشي مستعينًا بإعدادات الميل في جهاز المشي.
– الحفاظ على وتيرة سريعة في المشي يزيد حرق السعرات الحرارية. إذا لم تتمكن من الحفاظ على أقصى سرعة خلال مدة التمرين، فكّر في جهد شاق ممزوج بفترات التعافي. على سبيل المثال، قم بالإحماء بسرعة 3.2 كم/س، ثم بالنسبة لبقية مسيرتك، بدّل دقيقة واحدة بسرعة 5.6 إلى 6.4 كم/س مع دقيقة أو دقيقتين بسرعة 3.2 كم/س.
– قضاء وقت أطول في السير سيزيد من حرق السعرات الحرارية. ومع ذلك، قد تجد صعوبة في الحصول على جلسات مشي أطول خلال أسبوع العمل. حاول أن تقوم بالمشي لمسافات أطول في عطلة نهاية الأسبوع، مثل ساعة أو أكثر.
يمكن أن يؤدي ارتداء حقيبة الظهر أو المشي لمسافات طويلة إلى زيادة الحرق. على سبيل المثال، الشخص الذي يبلغ وزنه 70 كيلوجرامًا يحرق ما يقرب من 267 سعرة حرارية عندما يمشي بسرعة 5.6 كم/س على سطح مستو لمدة ساعة واحدة. يمكن لهذا الشخص نفسه أن يحرق ما يصل إلى 439 سعرة حرارية في الساعة وهو يمشي في طريق جبلي بينما يرتدي حقيبة ظهر ثقيلة.
إضافة بعض الركض إلى روتين التمرين الخاص بك سيزيد حرق السعرات الحرارية، حيث تقوم بالإحماء بالمشي ثم الركض مع المشي للتعافي بالتناوب.
فوائد قيام كبار السن ببعض المهام اليومية
بين الرياضة والطعام.. طرق فعالة لخفض ضغط الدم
اليوم الوطني للمشي.. لماذا يجب عدم التوقف عن ممارسة هذه الرياضة؟
