يمكن أن تصبح العين حمراء بسبب التهيج أو الإصابة، بعض الحالات يمكن علاجها بالمنزل لكن هناك حالات أخرى تتطلب المساعدة الطبية.
عند المعاناة من ألم أو حمى أو عدم وضوح الرؤية أو إفرازات أو أعراض أخرى إلى جانب عينك الحمراء، فتكون زيارة الطبيب واجبة لعلاج المشكلة حتى لا تتفاقم
“العين الحمراء” مصطلح عام لوصف العيون الحمراء المتهيجة والمحتقنة بالدم، يحدث الاحمرار عندما تكبر الأوعية الدموية الصغيرة الموجودة تحت سطح العين أو تصبح ملتهبة، عادة، هو رد فعل لشيء يزعج العينين.
قد يؤثر الاحمرار على عين واحدة أو كلتيهما، يمكن أن يتطور بمرور الوقت أو يظهر فجأة، مثل الحساسية أو إصابة العين.
للعيون الحمراء العديد من الأسباب المختلفة، في بعض الأحيان، تصبح العيون حمراء عندما ترتدي العدسات اللاصقة لفترة طويلة أو إذا كنت تحدق في شاشة الكمبيوتر لفترة طويلة دون انقطاع، تتضمن بعض الأسباب الشائعة الأخرى ما يلي:
– الحساسية.
– التهاب الجفن.
– التهاب ملتحمة العين.
– جفاف العين.
– الجلوكوما.
علاجات العين الحمراء واسعة النطاق، وغالبًا ما تكون أشياء يمكنك فعلها في المنزل لنفسك، في كثير من الأحيان، يمكن للخطوات التالية أن تخفف الأعراض:
– الاستراحة.
– كمادات باردة على العيون المغلقة.
– تدليك الجفون برفق.
– غسل الجفون برفق.
– بعض القطرات المرطبة.
في حالات أخرى، قد يوصي أخصائي العناية بالعيون ويصف المضادات الحيوية أو قطرات العين الخاصة أو المراهم.
لا يمكن منع كل حالات احمرار العين، لكن يمكن تقليل خطر الإصابة به من خلال بعض النصائح:
– تجنب فرك العينين لعدم تلوثها بالجراثيم والبكتيريا الموجودة في الأصابع.
– الحفاظ على نظافة العدسات اللاصقة وعدم ارتدائها لفترة أطول من الموصل بها.
– إزالة مكياج العين بشكل صحيح، والحفاظ على ترطيبها ونظافتها دائمًا.
– أخذ فترات الراحة المنتظمة عند النظر في الشاشات لفترة طويلة.
– تجنب الأشياء التي تعرف أنها تسبب تهيج عينيك، مثل الغبار أو الدخان أو وبر الحيوانات الأليفة.
دراسة تكشف العلاقة بين كوابيس الأطفال وإصابتهم بالخرف بعد ذلك
بدائل السكر الخالية من السعرات الحرارية.. هل تسبب الجلطات والوفاة؟
