قمل الرأس أو الصئبان.. حشرة طفيلية يمكن العثور عليها على الرأس والحاجبين أو الرموش، تتغذى على دم الإنسان عدة مرات في اليوم وتعيش بالقرب من فروة الرأس.
يتحرك قمل الرأس عن طريق الزحف، لا يمكنهم القفز أو الطيران، لذلك تحدث الإصابة نتيجة الاتصال المباشر مع شخص آخر مصاب به، سواء وجهًا لوجه أو باستخدام نفس الأدوات لأكثر من شخص، مثل الأمشاط والمناشف والنوم على نفس الوسائد، أغلب الإصابات تكون بين الأطفال بسبب اختلاطهم في المدارس.
تم العثور على قمل الرأس وبيض قمل الرأس بشكل حصري تقريبًا على فروة الرأس، خاصة حول الأذنين وخلفهما وبالقرب من خط العنق في مؤخرة الرأس.
يوجد قمل الرأس أو بيض القمل أحيانًا على الرموش أو الحواجب، لكن هذا غير شائع، يمسك قمل الرأس بالشعر بإحكام بمخالب تشبه الخطاف في نهاية كل من أرجله الستة.
يتم لصق بيض قمل الرأس بقوة في جذع الشعرة ويمكن أن يكون من الصعب إزالته حتى بعد أن تفقس وتبقى الأغلفة الفارغة.
– شعور دغدغة بشيء يتحرك في الشعر.
– حكة ناتجة عن رد فعل تحسسي للدغات قمل الرأس.
– التهيج وصعوبة النوم، يكون قمل الرأس أكثر نشاطًا في الظلام.
– تقرحات في الرأس ناجمة عن الخدش.
– يمكن أن تصاب هذه القروح أحيانًا بالبكتيريا الموجودة على جلد الشخص.
يمكن لبعض العلاجات المنزلية أن تفي بالغرض، مثل تمشيط الشعر المبلل بمخصص لمقاومة الصئبان “بيض القمل”، يمكن بل الشعر وترطيبه باستخدام بلسم شعر أو زيت زيتون. مع تمشيط الرأس بالكامل بدءًا من الفروة وحتى الأطراف مرتين على الأقل خلال الجلسة الواحدة.
تُكرر هذه العملية عادة كل 3 أو 4 أيام لعدة أسابيع، وحتى بعد عدم العثور على المزيد من القمل لمدة أسبوعين على الأقل.
أشارت دراسات سريرية محدودة إلى أن بعض الزيوت النباتية الطبيعية قد تقتل القمل بمنع وصول الهواء إليه، إلا أن فاعليتها غير مؤكدة. تشمل هذه المنتجات، زيت شجرة الشاي، وزيت اليانسون.
إذا لم تٌعالج المشكلة فيجب التوجه إلى طبيب مختص لوصف العلاجات الدوائية المناسبة.
الغرق الجاف.. حالة تهدد الأطفال بمخاطر مميتة وهكذا يمكن تجنبها
اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه.. كيف تعرف أن طفلك مصاب به؟
