مع توغل فصل الصيف، يلجأ الناس للأندية والفنادق والمنتجعات السياحية للاستمتاع بحمامات السباحة وهربًا من حرارة الجو، ولكن نظافة المياه وجودتها وكيفية الحكم عليها أمر يشغل الكثيرين، فكيف يستطيعون التأكد من ملائمة المياه وخلوها من الجراثيم والبكتيريا؟
وفقًا لدراسة أجراها مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) فإن 80% من حمامات السباحة ملوثة بملايين البكتيريا بينما 20% فقط تعتبر خالية من المخاطر، كما أشارت الدراسة إلى زيادة نسبة الكلور لضمان قتل تلك الجراثيم والبكتيريا يؤدي إلى العديد من الأضرار الصحية.
من جانبه ذكر موقع MultiSport 4 علامات تساعدك على التحقق من نظافة المسبح وسلامته قبل الغوص فيه:
الطريقة الأولى النظر إلى المياه فإذا تمكنت من رؤية القاع بسهولة، دون صعوبات فهذه علامة إيجابية تُشير إلى زيادة احتمالات نظافة مياه المسبح.
الطريقة الثانية الأكثر دقة هي غمس اليد أو أي قطعة من ألعاب المسبح في الماء فإذا خرجت حاملة ملمسًا لزجاً أو زيتياً، فهذا مؤشر واضح بأن الكلور لا يعمل وأن المسبح مليء بالبكتيريا.
يعتبر مرشح المسبح -الفلتر- من أهم العناصر في المسبح لأنه مسؤول عن تصفية الأوساخ، ولكن إذا لاحظت أثناء تواجدك بداخل المسبح عدم وجود تيار قوي من الماء عند الوقوف أمام نوافير الدوران، فهذا يشير إلى تعطل المرشحات وهو ما يسمح انتشار الجراثيم.
يعتقد البعض أن الرائحة القوية التي تخرج من المسبح ناتجة عن الكلو المفرط، لكنها في الحقيقة رائحة “الكلورامين” وهو كلور مخفف، وهو أقل فعالية، وينتج تلك الرائحة عندما يتفاعل مع العرق أو البول أو الشعر أو الجلد.
