تتغير نصائح الإسعافات الأولية باستمرار بناءً على البحث العلمي وتغير الأمراض الشائعة. ومع ذلك، لا تزال بعض الخرافات القديمة منتشرة. في هذا المقال، سنتناول بعض من هذه الخرافات الشائعة ونوضح الحقائق المبنية على العلم.
من الأفضل عدم إجبار شخص تناول سم مثل المبيض على التقيؤ. يمكن أن يزيد التقيؤ من الضرر أثناء عودة السم عبر المريء. بدلاً من ذلك، اتصل بالإسعاف واصطحب المصاب إلى المستشفى.
كان هذا صحيحًا في الماضي، ولكنه تغير الآن. يمكن للمسعفين تقديم أدوية معينة مثل الأسبرين (لحالات النوبات القلبية)، بخاخات الربو، وإبر الأدرينالين (Epi-pens) في الحالات الحرجة.
لا يوجد دليل طبي على أن السعال يساعد في حالات النوبات القلبية. إذا اشتبهت في أن شخصًا يعاني من نوبة قلبية، اتصل فورًا بالإسعاف.
أجهزة إزالة الرجفان القلبي (AED) مصممة للاستخدام من قبل الجميع، حتى غير المدربين. هذه الأجهزة توجهك خطوة بخطوة لكيفية استخدامها لإنقاذ حياة المصاب.
لا تستخدم الزبدة لعلاج الحروق. يمكن أن تزيد من سخونة الجلد. بدلاً من ذلك، استخدم الماء البارد لمدة 20 دقيقة على الأقل لتخفيف الألم ومنع حدوث مزيد من الضرر.
في العادة، يجب تجنب تحريك المصاب بإصابة في العمود الفقري، إلا إذا كان في خطر مباشر مثل التقيؤ أو وجود خطر آخر يهدد حياته.
الطريقة الصحيحة لعلاج نزيف الأنف هي إمالة الرأس للأمام للسماح بتصريف الدم، والضغط على الجزء الناعم من الأنف.
يُنصح باستخدام الضغط المباشر على الجرح أولاً لوقف النزيف. يتم اللجوء إلى الرباط الضاغط فقط في حالات الضرورة القصوى عندما لا يعمل الضغط المباشر.
إدخال الأصابع لإزالة الجسم قد يزيد الوضع سوءًا. بدلاً من ذلك، اطلب من الشخص أن يحاول السعال، وإذا لم ينجح، استخدم ضربات الظهر أو الضغط على البطن.
يمكن استخدام اللصقات للأطفال، ولكن من الأفضل استخدام اللصقات المضادة للحساسية للأطفال الذين لديهم حساسية.
الإسعافات الأولية تعتمد على الأبحاث الحديثة، لذا من المهم معرفة الحقيقة خلف الأساطير. التزم بالعلم واطمئن لأنك تقدم المساعدة بشكل صحيح في الوقت المناسب.